أفاد مسح حكومي في اليابان بأن حوالي 613 ألفا في سن 40 – 64 عاما يعيشون في عزلة اجتماعية تامة في منازلهم بدون عمل في الظاهرة التي تعرف في اليابان باسم "هيكيكوموري". وجاء في أول مسح على هذه الفئة العمرية أن هذا العدد يعيش في اعتكاف وتوحد تام ويعمدون إلى إخفاء أنفسهم بعيدا في منازلهم وأنهم أكثر عددا عن 541 ألفا في الشريحة العمرية في سن 15 – 39 عاما. وقال مسؤول حكومي، وفقا لصحيفة (جابان تايمز) على الإنترنت، إنه يعتقد أن العدد الإجمالي للمنعزلين اجتماعيا في اليابان يزيد على مليون شخص. وقال وزير الشؤون الاجتماعية تاكومي نيموتو: "هيكيكوموري بين البالغين قضية اجتماعية جديدة، ينبغي معالجتها بشكل مناسب من خلال إجراء الدراسات والتحليلات". وتعرف وزارة الصحة اليابانية الأشخاص الذين يعانون من ظاهرة العزلة "هيكيكوموري" بأنهم الأشخاص الذين يظلون معزولين في المنزل لمدة ستة أشهر متتالية على الأقل لا يذهبون إلى المدرسة أو العمل ولا يتفاعلون مع أشخاص خارج أسرهم.