كشف دراسة أجراها باحثون فنلنديون، أن العزلة الاجتماعية عامل خطر للوفاة، بعد الأزمة القلبية، والجلطة الدماغية، كما أن الوحدة تزيد من احتمال الوفاة نتيجة الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية. وشملت الدراسة 479 ألف شخص، ردوا على أسئلة تتعلق بعدد الأشخاص الذين يلتقون بهم وبوتيرة خروجهم من المنزل، وذلك لمعرفة إن كانوا منعزلين اجتماعيا أو أنهم يشعرون بالوحدة. ووجد الباحثون ان العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يرتبطان باحتمال أكبر للإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية، كما تزيد الوحدة من احتمال الوفاة بنسبة 32% بعد أزمة قلبية أو جلطة دماغية.