خلص باحثون إلى أن هناك علاقة بين العزلة الاجتماعية أو مشاعر الوحدة وبين زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية، وذلك من خلال جمعهم لبيانات من 23 دراسة. ذكرت مدونة Well المنشورة في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الدراسات تضمنت بيانات من 181.006 رجلًا وامرأة تبلغ أعمارهم 18 عامًا، وأكبر من ذلك سنًا، وكان هناك 4.628 إصابة بأمراض القلب و3.002 بالسكتة الدماغية في فترات المتابعة التي تتراوح ما بين ثلاث إلى 21 عامًا. بحسب المدونة، قاست 3 أوراق بحثية الوحدة، بينما بحثت 18 ورقة بحثية قضية العزلة الإجتماعية، وتضمنت ورقتان بحثيتان الموضوعين معًا. كما تم تحديد العزلة الاجتماعية والوحدة، من خلال إجراء الاستبيانات، واعتمد الباحثون على السجلات الطبية، وشهادات الوفاة لتحديد حالات أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية. وجد العلماء أن الوحدة والعزلة الاجتماعية، رفعتا من الخطر النسبي للإصابة بالأزمات القلبية أو الذبحات الصدرية أو الوفاة من مرض القلب بنسبة 29%، وخطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 32%، ولم يكن هناك أي فروق بين الرجال والنساء. قالت «نيكول فالتورتا» قائدة الدراسة والباحثة في جامعة يورك في إنجلترا، إن "دارستهم توضح أنه إذا كانت الوحدة والعزلة الاجتماعية هي أحد عوامل الخطر فيجب علينا محاولة تجنب هذا العامل في المقام الأول". اعترف الباحثون، أن الدراسة مجرد استعراض للدراسات الرصدية، ولم تثبت الأسباب والآثار.