قال محمد المسلمي، أحد أقارب الشهيد النقيب أحمد صلاح المسلمي، معاون مباحث بلبيس، إن الفقيد كان في غاية الاحترام ويحب المشاركة في الأعمال الخيرية، متابعًا: «كان من الناس الخدومة والجدعة». وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، أمس الأربعاء، أن الشهيد طالما كان يسعى لخدمة الآخرين ولعل ذلك كان أحد أسباب محبة الأهالي له. وتابع أنه فوجئ بنبأ استشهاده بسبب طعن بسكين في القلب خلال مطاردة أمنية لضبط بعض المجرمين، مؤكدًا أن الشهيد كانت سيرته عطرة، ما ظهر في توافد المئات لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير وتقديم واجب العزاء. واستشهد النقيب أحمد المسلمي معاون مباحث بلبيس، في أثناء تأدية عمله خلال مطاردة أمنية لضبط العناصر الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام.