أعلنت نقابة أطباء مصر، في بيان لها اليوم، أنها تابعت بكل أسف أحداث الاعتداء على معهد القلب وتحطيم أجهزة طبية هامة وباهظة الثمن، عقب وفاة مريض جلطة قلبية أثناء تدخل علاجى لعمل قسطرة له، وهو أمر وارد الحدوث كمضاعفات لمثل هذه الحالات المتأخرة. وتساءلت النقابة فى البيان: "إلى متى ستستمر هذه التعديات على الأطقم الطبية بمختلف المستشفيات المصرية، مما يؤثر سلبا على علاج المرضى وتعطيل عمل المستشفيات، واستعداد الأطباء للتدخل في الحالات الحرجة والمتأخرة؟". وطالبت النقابة بمواجهة مثل هذه التعديات بإجراءات قوية وحاسمة تمنع تكرار هذه الجريمة أو التفكير فيها والإيقاف الفورى لكل ما يسبب الشحن المجتمعى العدائى ضد الأطباء، مشيرة إلى ضرورة ايقاف حملات التشويه الإعلامى بمختلف وسائله ضد الأطباء، وتفعيل الإجراءات الأمنية وتشديد الحراسة على المنشآت الصحية، وإيقاف التصالح فى قضايا الاعتداء على الأطباء والمنشآت الصحية. وأكدت ضرورة سرعة إصدار قانون بتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات، أو أفراد الطاقم الطبي أسوة بالدول التي تقاوم هذه الجريمة، مشيرة إلى أن السعودية ودول الخليج وصلت العقوبة لغرامة مليون ريال وسجن يصل لعشرة سنوات.