تظاهر الآلاف مجددا اليوم السبت في بلجراد في أحدث الاحتجاجات الممتدة الطويلة ضمن مسيرات عطلة نهاية الأسبوع ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتيتش. فيما أصبح روتينا معتادا منذ أن بدأت موجة الاحتجاجات في 8 ديسمبر الماضي، نظمت المظاهرات أيضا في يوم الجمعة بالعشرات في المدن والبلدات الأخرى. مع حلول الذكرى العشرين لتدخل حلف شمال الأطلسي "ناتو" ضد صربيا بسبب إراقة الدماء كوسوفو ، يوم غد الأحد، كرم الحشد هؤلاء الذين قتلوا خلال 78 يوما من حملة القصف بدقيقة صمت. وقبل أسبوع مضى، اقتحم العشرات من المتظاهرين، بقيادة السياسي اليميني المتطرف بوسكو أوبرادوفيتش رئيس الحزب اليميني الراديكالي، مقر مبنى قناة التلفزيون الحكومي "أر تي إس". ويطالب المشاركون في مظاهرات بشكل أساسي باستقالة فوتيتش وبحرية الصحافة وانتخابات نزيهة . ويدعم اتحاد المعارضة في صربيا "الائتلاف من أجل صربيا" هذه المسيرات التي يمتد طيفها من اليسار إلى أقصى اليمين.