اصيب عشرة من عناصر شرطة كوسوفو بجروح عندما هاجم نحو 150 من قدامى الجيش الصربى الشرطة عند الحدود بين كوسوفو وصربيا احتجاجا على استقلال الاقليم الصربى والخارجية الامريكية تعلن ان كوسوفو لن تصبح مرة اخرى جزءا من صربيا وقد اضطرت الشرطة الاثنين الى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد كما انتشرت عناصر من قوة السلام التابعة للحلف الاطلسى فى كوسوفو لصد المتظاهرين وعلى الصعيد نفسه قالت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين إن كوسوفو لن تصبح مرة أخرى جزءا من صربيا على الإطلاق لكنها قالت إن واشنطن ستوصل العمل بشأن هذه القضية مع بلجراد وحليفتها روسيا اللتين تعارضان استقلال كوسوفو. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كيسي يتحدث بعد زيارة رئيس روسيا المتوقع ديمتري ميدفيديف لبلجراد لاظهار تأييد موسكو للسيادة الصربية على كوسوفو بالرغم من دعم الغرب لاستقلالها المعلن. وفي بلجراد قال رئيس وزراء صربيا فويسلاف كوستونيتشا ان مسيرات الاحتجاج ضد جمهورية كوسوفو الجديدة ستستمر وانه لن يكون هناك تطبيع في العلاقات مع العواصم التي قبلت استقلالها حتى تغير من سياستها. وقال كيسي ان الولاياتالمتحدة التي اعترفت باستقلال كوسوفو ليست لديها مشكلة مع المظاهرات السلمية حول هذه المسألة ما لم تتحول الى العنف. وفي الاسبوع الماضي هوجمت السفارة الامريكية في بلجراد واضرمت فيها النيران على ايدي مثيري الشغب الغاضبين من اعلان كوسوفو الاستقلال يوم 17 فبراير شباط وتأييد الولاياتالمتحدة له. وقال كيسي ان عائلات العاملين في السفارة والموظفين غير الضروريين غادروا بلجراد حتى تتحسن الظروف الامنية هناك لكن السفير الامريكي كاميرون مونتر موجود في العاصمة الصربية مع غيره من المسؤولين الامريكيين. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انحت باللائمة في الاسبوع الماضي على السلطات الصربية لعدم حماية السفارة واعربت صربيا عن اسفها الرسمي للحادث. وقال كيسي ان جميع الاطراف ينبغي ان تتحرك الان الى الامام نحو تنفيذ خطة استقلال كوسوفو التي طورها مبعوث الاممالمتحدة مارتي اهيتساري. (ا ف ب )و(رويترز)