بدأ التصويت اليوم الأربعاء، في انتخابات المقاطعات في هولندا والتي يمكن أن تغير ملامح مجلس الشيوخ الهولندي، حيث من المتوقع أن تحقق الأحزاب الشعبوية مكاسب كبيرة. وتشير آخر استطلاعات للرأي إلى أن ائتلاف رئيس الوزراء مارك روته، الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط، سيخسر الأغلبية التي يتمتع بها في مجلس الشيوخ. وتجرى الانتخابات بعد يومين من حادث إطلاق النار في ترام بمدينة أوتريخت، وكان المشتبه به الرئيسي تركي المولد. وحمل زعماء أكبر حزبين شعبويين في البلاد، وهما حزب الحرية اليميني المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز وحزب منتدى الديمقراطية، الائتلاف الحاكم المسؤولية عن الهجوم وربطا بشكل مباشر بينه وبين الهجرة.