التضامن الإجتماعى: الوزارة أنفقت مليار و785 ألف جنيه منهم 89% على السيدات

عقدت على هامش مؤتمر "اليوم العالمي للمرأة.. إشكاليات التنمية والثقافة والعمل"، والذي يقام بمكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، جلسة تحت عنوان: "نحو لا مركزية الخدمات رؤى وأطروحات"، وترأست الجلسة الدكتورة حنان يوسف.
وتحدثت الدكتورة حنان جرجس نائب الرئيس التنفيذي للمركز المصري للبحوث، عن مرصد المرأة المصرية، والذي يقوم على عدة مؤشرات عبر موقع إلكتروني لتوظيف البيانات والمعلومات في متابعة وتقييم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وأوضحت أن المرصد يعمل علي انتاج البيانات غير المتوفرة من خلال المسوح واستطلاعات الرأي وإجراء الدراسات التي تخرج بتوصات واضحة لمتخذ القرار للإسراع بتحقيق الاستراتيجية.
وتابعت: "المرصد يعد مرجعا للباحثين الراغبين في إجراء الدراسات الخاصة بالمرأة وذلك من خلال أرشفة كل ما كتب عن المرأة من دراسات ومقالات وإتاحتها على الموقع الإلكتروني"، لافتة إلى أن الجزء الأساسي للمرصد هو ما يتعلق بالمؤشرات الخاصة بالتنمية المستدامة ومتابعة استراتيجية التنمية المستدامة فضلا عن مؤشرات مساندة.
واستعرضت الدكتورة منال حنفي مدير عام إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، بعض الأنشطة الخاصة بوزارة التضامن لدعم المرأة خلال الثلاثة الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن الوزارة انفقت مليار و785 ألف جنيه منهم 89% للسيدات، قائلة: "إن متوسط الدعم 450 جنيه مصري لكل سيدة وذلك لكي تشعر بحقوقها وكنوع من الدعم الاقتصادي والاجتماعي".
وتطرقت إلى الحديث عن الدعم الذي تحصل عليه السيدات المطلقات، حيث يقوم بنك ناصر بدفع النفقة لحين الانتهاء من إجراءات التقاضي الخاصة بالحصول على النفقة".
وأوضحت أنه تم إصدار 673 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات خلال الثلاثة أشهر الماضية، فضلا عن إنشاء صندوق تأمين الاسرة للسيدات المطلقات حيث بلغت النفقة المنصرفة 55 مليون جنيه، أما فيما يتعلق بالتأمينات الاجتماعية فإن 5 ونص مليون سيدة من إجمالي 9 مليون بيستفيدوا من المعاشات بتكلفة 3.4 مليار جنيه".
وقالت بسمة غانم صندوق تمويل مشروعات المرأة، صندوق تمويل مشروعات المرأة، إن دور الصندوق هو تمكين وتمويل المشروعات الخاصة بالمرأة، مشيرة إلى أن الصندوق ركز في السنوات الماضية على دعم مشروعات ملابس جاهزة وتغليف الموالح الخاصة بالسيدات.
وأضافت أنه في عام 2018 تم التركيز على السيدات التي لديهن مشروعات خاصة ومحدودات الدخل من خلال تمويل المشروعات منتاهية الصغر، متابعة:" أنهم سعوا لعمل تعاون مع مؤسسات للتوعية بالإدارة المالية للسيدات منها التسويق والتخطيط وكيف تنمي مشروعها وطرق الدفع الإلكتروني".
وقال أحمد عبد الوهاب، المركز المصري لدراسات السياسات العامة، إنهم في المركز قاموا عمل مسح في محافظات الجمهورية لدراسة المعوقات التي تواجه المواطنين فيما يتعلق بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لافتا إلى أنهم وجدوا أن أكثر مشكلة تواجه الناس هو عدم توافر المعلومات.
وأوضح أن مشكلة قلة الخدمات المتاحة للمواطنين والتمويل كانت من المشاكل التي تواجه المواطن سواء ذكور أو إناث.
وواصل: "هناك 14% فقط من رواد الأعمال فتيات من بينهن 50% لديهن مشروعات متناهية الصغر"، موضحا أنهم بدأوا في التفكير لوجود ألية لتمويل المشروعات وتحقق الانتشار المطلوب ووجدوا أن هيئة البريد هي الجهة الوحيدة التي تمتلك هذا الانتشار خاصة في المناطق الريفية.