«شبرا الخير» تكرم من 30 أما مثالية بالقليوبية بمناسبة عيد الأم

بمناسبة الاحتفالات بيوم المرأة المصرية وعيد الأم، كرمت جمعية شبرا الخير، أول وأكبر جمعية خيرية شبابية في القليوبية، مع الفنان هشام عباس، أكثر من 30 أمًا مثالية بمدينة شبرا الخيمة والقليوبية؛ من بينهن عدد من أمهات شهداء الواجب الوطني من القوات المسلحة والشرطة، وذلك برعاية عدد من الشركات.
وانقسمت احتفالية الجمعية الشبابية،التي أقيمت تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، بأمهات مصر إلى جزئين؛ أولها كان من خلال توزيع العديد من الهدايا على الأمهات المعيلات العاملات في الأسواق الشعبية بشبرا الخيمة في شتى المهن من بائعات الفول والطعمية والخضراوات واسطوانات الغاز وبائعات الدواجن والحلويات والفاكهة والعيش والأجبان.
وجاء الجزء الثاني من خلال إطلاق أكبر احتفالية لتكريم الأم المثالية في القليوبية بتوزيع الهدايا على 33 أمًا مثالية من بينهن عدد من أمهات شهداء الواجب من الجيش والشرطة.
وتم إجراء قرعة علنية على رحلتي عمرة خلال الاحتفالية، وقام بسحب القرعة كلا من الفنان هشام عباس ومحسن عادل رئيس الهيئة العامة للاستثمار.
وفي هذا السياق، عبر الفنان هشام عباس، عن سعادته بالمشاركة في تكريم الأمهات المثاليات وأمهات شهداء الواجب الوطني، مضيفًا أنه مهما قدمنا لهن لن نستطيع الوفاء بحقوقهن علينا وعلى بلدنا، معقبًا: "شكرًا لكل أم في مصر على ما تبذله من جهد وعمل وخاصة الأمهات المعيلات".
ومن جانبه، قال إيهاب فاروق رئيس جمعية شبرا الخير: "حملة بحبك يا أمي هي الأكبر بإذن الله في القليوبية وكل محافظات مصر وتأتي تضامنًا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير حياة كريمة للمواطنين والاهتمام بالمرأة العاملة المعيلة في مصر".
وأضاف فاروق أنه تم اختيار بداية الجزء الأول من الحملة تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة واليوم الثاني في يوم المرأة المصرية وبمناسبة عيد الأم، مشيرًا إلى أن فريق البحث بالجمعية تلقى أكثر من 100 قصة كفاح، واستطاع من خلال إجراء البحث، اختيار الأمهات الأكثر كفاحًا واللاتي يتخطى عددهن 30 أمًا، وذلك بعد أن روت كل أم قصة كفاحها التي استمرت أعوامًا لتحقق لأولادها حياة كريمة.
وتابع: "هدفنا رسم ضحكة وابتسامة على وجوه أمهاتنا من خلال تكريم شعبي لأمهاتنا وأمهات شهداء الواجب الوطني من رجال القوات المسلحة والشرطة، بغض النظر عن الهدايا ونوعها وقيمتها عندما ترى دموع الفرحة على وجوه الأمهات أو ابتسامة صغيرة منهن تمثل لنا نجاحًا كبيرًا في تغيير الواقع عليهن ولو للحظات بسيطة".