ألكساندر بيسونيت ولوكا ترايني.. لماذا كتب إرهابي نيوزيلندا أسماءهما على سلاحه؟

مشاهد أرعبت الملايين حول العالم مدتها 17 دقيقة، وثقت حادث الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، أودت بحياة مايقرب من 50 شخصا أثناء أداء صلاة الجمعة بمدينة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا، بعد عرض القاتل الحادث كاملاً من خلال بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
التسجيل الذي بثه أحد مرتكبي الهجوم أظهر لقطات من السيارة التي كان يقودها وبجانبه أسلحة نارية، ويستمع لأحد الأغاني المثيرة، وأخذ المهاجم أحد الأسلحة وتوجه إلى المسجد حيث قام بإطلاق النار بشكل مباشر على المصلين، والمثير في الأمر جملتين تم كتابتهما على السلاح المسُتخدم في الحادث الإرهابي، حيث كُتب عليه "ألكساندر بيسونيت، لوكا ترايني".
الأسماء التي كُتبت على السلاح أثارت الجدل لدى العديد، إذ أن الشخصين المدون أسمائهم متهمين في جرائم مشابه لحادث نيوزالاندا، "ألكساندر بيسونيت" مٌرتكب الهجوم على مسجد في كندا عام 2017، "لوكا ترايني" مُرتكب الهجوم على مسجد في إيطاليا عام 2018.
وترصد الشروق معلومات عن الشخصين والحوادث التي اتهما فيها..
ألكساندر بيسونيت:
أقدم بيسونيت، على حادث مشابه تمامًا لحادث اليوم الجمعة في نيوزلاندا، ففي يناير عام 2017، أطلق النار على المصلين في مسجد المركز الثقافي الإسلامي بمدينة كيبيك الكندية.
واستخدم أيضًا منصة فيس بوك، قبل الحادث ونشر صورًا عبر صفحته الشخصية، ذكر فيها إنه ذاهب في رحلة للتخييم، بالقرب من المركز الثقافي الإسلامي.
وحسب وسائل الإعلام المختلفة، ويُعرف بيسونت الذي حُكم عليه مطلع العام الجاري بالسجن المؤبد، بآرائه اليمينة المتطرفة، فضلاً عن هجومه الدائم على اللاجئين والنساء، الشرطة الكندية أعلنت أن بيسيونيت اتصل بعد نصف ساعة من الهجوم لتسليم نفسه.
لوكا ترايني:
تماشيًا مع العداء ضد المهاجرين، أقدم لوكا ترايني في فبراير عام 2018، على إطلاق النار بشكل عشوائي تجاه المهاجرين أفارقة في شوارع مدينة ماتشيراتا الإيطالية، الحادث المأساوي استمر لمدة ساعتين.
ترايني اعترف خلال المحاكمة، بارتكاب الجريمة انتقامًا لمقتل الشابة الإيطالية باميلا ماستر وبيترو، وقضت المحكمة بسجنه لمدة 12 عامًا لإطلاق النار على المهاجرين.