تحت اسم «الحصري» تنطلق الدورة ال26 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبجوائز مالية بلغت مليونًا و20 ألف جنيه في فروعها الثلاثة، في الفترة من 23 حتى 29 مارس الجاري. وفي ضوء ذلك تتناول «الشروق» في التقرير التالي، أهم التساؤلات حول المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في دورتها ال26، وأهدافها، وجانب من آليات عملها، والدول المشاركة بها. - المسابقة العالمية للقرآن الكريم مسابقة دولية وعالمية، تتضمن مسابقات في حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره، وذلك في إطار تأكيد اهتمام مصر بالقرآن الكريم، وتكريم حفظته من مصر والخارج. - لأول مرة بأكاديمية الأوقاف العالمية ستنعقد المسابقة هذا العام ولأول مرة بأكاديمية الأوقاف العالمية، لتدريب وتأهيل الائمة والواعظات وإعداد المدربين من مصر والخارج، بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك لتأكيد جاهزيتها لاستقبال الفعاليات الدولية. - الإسلام الوسطي المستنير أطلقت وزارة الأوقاف في 1 مارس الماضي، خطبة مترجمة بعشر لغات لمخاطبة العالم، والوصول برسالة الإسلام الوسطي المستنير لكل ربوعه، ولاقت نجاحًا كبيرًا في زيادة عدد الدول المشاركه بالمسابقة، حسبما أفاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. - «الحصري» يعلو كل دوراتها بداية من العام الحالي، تم إطلاق اسم الشيخ محمود خليل الحصري على الدورة السادسة والعشرين الحالية للمسابقة، بالإضافة إلى كل دوراتها القادمة، إحياء وبيانًا لمكانة مصر في قراءة القرآن، ولاهتمامها به وببيان معانيه وترجمتها في السلوك، إضافة لإلقاء الضوء على تاريخ قراء مصر العظماء في القرآن الكريم. - مشاركة أفريقية واسعة وتشهد المسابقة مشاركة واسعة للدول الأفريقية لهذا العام، حيث يصل عدد الدولة الأفريقة المشاركة لهذا العام نحو 30 دولة، منها الكاميرون والجزائر والكونغو الديمقراطية وتنزانيا وأفريقيا الوسطى ونيجيريا، وذلك من ضمن 60 دولة من مختلف دول العالم. - ما هي فروع المسابقة؟ الفرع الأول من المسابقة يتضمن حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره وفهم مقاصده لدارسي العلوم الشرعية أو العربية بحد أدنى درجة الليسانس من جامعة حكومية معتمدة، للجنسين حتى سن 40 عامًا. والفرع الثانى في حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده لأصحاب الصوت الحسن، للجنسين حتى سن 30 عامًا. والفرع الثالث للمسابقة يتضمن حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده للناشئين من الجنسين تحت 12 عامًا. - جوائز الفائزين تتمثل جوائز المسابقة في منح مكافآت مالية للمشاركين، حيث خصصت وزارة الأوقاف ما يصل نحو مليون و20 ألف جنية لمكافئة الفائزين. - جائزة أفريقية مخصصة وتقديرًا من مصر لدول قارتها، وبالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، فمن المتوقع تخصيص جائزة خاصة ضمن جوائز الفائزين بالمسابقة لهذا العام لأوائل الفائزين من أفريقيا. -من يحكم بالمسابقة؟ ويحكم بالمسابقة محكمين من الأردن والسعودية والسودان ولبنان وفلسطين إضافة إلى مصر. - نقاشات على هامش المسابقة وتشهد المسابقة عقد حلقات نقاشية على هامشها، وتنظيم جولات سياحية للمشاركين بها لأهم المعالم الحضارية الإسلامية والقبطية، للتعرف على الكثير من جوانب الحضارة المصرية وعظمتها، وقبولها الآخر وإقرارها للحوار والتعايش. - مؤتمر تحضيري في يوم السبت 9 مارس الماضي، وفي إطار الإعداد لبدء فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمسابقة، عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مؤتمرًا تحضيريًّا للمسابقة، بحضور نحو مائة من الطلاب الوافدين المسجلين بالدراسات العليا والماجستير بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية، ونحو مائة من الدارسين بأكاديمية الأوقاف من الأئمة والواعظات. - في إطار أنشطة الوزارة وقامت الوزارة بالتوسع فى مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التي زادت على 2600 مكتب تحفيظ في محافظات الجمهورية، والمدارس القرآنية التى تجاوزت 860 مدرسة، والاهتمام بالمقارىء القرآنية، ومراكز إعداد محفظي القرآن، التي بدأت هذا العام في 70 مركزًا، وبلغ عدد الملتحقين بها 4441 ملتحقًا، ويتم التوسع بها لإعداد المحفظ المتمكن، إضافة إلى المسابقة التشجيعية والمحلية ومسابقة القرآن لذوي الاحتياجات الخاصة، وكل ذلك ضمن أنشطة الوزارة للاهتمام بالقرآن الكريم.