قال وليد مرضي، العامل بالشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، والملقب ب«بطل الجركن»، بسبب إنقاذه 4 مواطنين اشتعلت فيهم النيران، إنه سمع دوي انفجار كبير في محطة مصر، وشاهد اشتعال النار في المصابين. وأضاف في تصريحات لفضائية «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «one»، مساء الأربعاء، أنه تعاون مع زملائه في إطفاء المصابين، ولكنه لم يتمكن من إنقاذ المتوفين، متابعًا: «في ناس تفمحت قدام مني معرفتش أعملهم حاجة». وأوضح أن النيران ارتفعت لمسافة تزيد عن 10 أمتار، وبعد إطفاء الحريق لم يتمالك أعصابه؛ نتيجة مشاهدة الجثث المتفحمة، معقبًا: «الناس كانت ماسكة التليفونات وبتصور بدل ما تسعى لإنقاذ المصابين، وأحب أوجه رسالة للمواطنين لما يكون في حادث ياريت الناس ما تقفش تتفرج محطة مصر بيعدي عليها مليون راكب». وشهدت محطة سكك حديد مصر، صباح الأربعاء، حريقًا في أحد الجرارات إثر اصطدامه بالحاجز الخرساني، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلًا و43 مصابًا.