بطل من ذهب، بمجرد وقوع الانفجار وسقوط الضحايا فى محطة رمسيس بعد اجتياز الجرار الرصيف الخرسانى وحدوث الكارثة، أسرع البطل محمد عبدالرحمن مع زميله البطل وليد مرضي نحو المصابين محاولين إنقاذهم بكل قوة. يقول محمد عبدالرحمن ل"البوابة نيوز"، لم أتمالك نفسي، أسرعت نحو المصابين، محاولًا إنقاذهم وأحضرت جراكن المياه لإطفائهم بها، كما ساعدت البعض على خلع ملابسهم المشتعلة بالنيران، وكنت أطمئنهم "متقلقوش، إحنا معاكم". وأضاف، أن المصابين كانوا يرددون "الحقونا، أحنا بنموت"، فحاولت بكل طاقتى إنقاذ أكبر عدد منهم بصحبة زملائى الذين اشتركوا معى فى عملية الإنقاذ، ولم أهتم بحياتى على الإطلاق، فكل ما يهمنى هو إنقاذ المصابين قبل أن يصيبهم مكروه. وأشار إلى أن تلك الروح الإيجابية موجودة فى قلب وروح كل مواطن مصري، لأن بلدنا أغلى ما نملك، مؤكدا أنه من المستحيل أن يرى مواطنين مصريين فى أزمة ويتركهم، وكشف أن هناك زميلا لهم يبحثون عنه ولم يجدوه حتى اللحظة. كانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع ب10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة، وتبين بالفحص المبدئى نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف، وتم الدفع بسيارات إسعاف لنقل المصابين.