حرص وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر، على زيارة معرض الفن المصري المعاصر، مدرسة سوما للفنون SOMA Art School & Gallery الذي يضم أعمالًا للفنانين المعاصرين من الشباب، وذلك بحضور محمد بوعبد الله، مدير المعهد الفرنسي في مصر، وسمير نجيب، وخالد حمزة، مؤسسي معرض ومدرسة SOMA. يضمن المعرض أعمالًا ل20 فنان واعد، هم أحمد بدري، وأمادو الفدني، وآية طارق، وهناء الساقي، وهاني راشد، وإبراهيم خطاب، ومي الشاذلي، ومريم فريد، ومحمد عبد الله، ومحمد مفتي، ومحمد علام، ومحمد المغربي، ومنى عصام الدين، ومصطفى الحسيني، وناديا منير، ونهاد سعيد، ونسرين ممدوح، ونيفين حمزة وياسمين المليجي ويوسف راغب. ومن جانبة أشاد وزير الثقافة الفرنسي، بالتقدم والنهضة في المشهد الفني المصري، وشدد على أهمية تبادل الفنون والثقافة من أجل تنمية البشرية. وكان الوزير الفرنسي التقى بالفنانين المصريين وقام بمناقشة أعمالهم ورؤيتهم لمشهد الفن المصري المعاصر. وقام سمير نجيب بتسليط الضوء على أهمية توحيد جهود المعارض والمؤسسات الثقافية لتعزيز الأصول الفنية في مصر وتعريفها لجمهور دولي أوسع. تأتي هذه الزيارة كنتيجة للشراكة المستمرة منذ ثلاث سنوات بين معرض ومدرسة SOMA والمعهد الفرنسي في مصر، والتي تضمنت العديد من الأنشطة الفنية كبرامج تبادل الفنانين والفعاليات الثقافية بينهما، فيما يقام المعرض بالتعاون مع عدد من معارض الفن المصرية الأخرى منها جيبسم جاليري، والمشربية للفن المعاصر، وقاعة الزمالك للفن.