أعلنت غادة والى وزيرة التضامن، رئيس مجلس إدارة المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، أن برامج التمويل متناهى الصغر بالمؤسسة وصلت بتمويلاتها التى قدمتها للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر إلى 213 مليون جنيه بنهاية 2018، مضيفة أنه بلغ حجم المشروعات التى نفذت لأكثر من 64 ألف مشروع من المشروعات متناهية الصغر. وأضافت والى -فى بيان اليوم- أن برامج دعم وتمويل المشروعات متناهية الصغر بالمؤسسة شهدت خلال الأعوام الأخيرة نموا متزايدا فى أعداد المستفيدين ونوعية المشروعات الممولة، مشيرة إلى دور المشروعات فى دفع عجلة الاقتصاد، وتوفير فرص العمل الذاتية، بما ينعكس إيجابيا فى الحد من الفقر والبطالة. ومن جانبه، قال المدير التنفيذى للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، عبدالحكيم حمودة، إن المؤسسة تنفذ هذه البرامج لدعم وتمويل المشروعات المتناهية الصغر منذ عام 2007، مشيرا إلى أن حجم القرض يتراوح بين ألف و10 آلاف جنيه، وتتنوع المشروعات التى تمول من خلال البرنامج ما بين المشروعات التجارية والخدمية والبيئية والحرفية، فضلا عن تنفيذ مشروعات تنموية تحتاجها البيئة المحلية. وأكد أن هناك اهتماما بدعم تنفيذ مشروع «قرية واحدة منتج واحد» لدعم التجمعات الإنتاجية من خلال إقامة تحالفات إنتاجية، وتوفير مصادر تسويقية طويلة الأجل، مع تيسير التعاملات المالية وغيرها من الخدمات. وذكر أن البرنامج موّل قريتى «النساجون 1و2» بسوهاج، بتمويل قدره 2.5 مليون جنيه، وجار التوسع فى بعض القرى المجاورة التابعة لمدينة إخميم، فضلا عن تمويل مشروعات الخوص بقرية الإعلام بمبلغ 250 ألف جنيه، والفخار البلدى، بقرية النزلة بمبلغ 250 ألف جنيه، بالإضافة إلى تمويل قرية العجميين، لصناعة منتجات الجريد بمبلغ 250 ألف جنيه، بالإضافة لمنحة من مؤسسة دروسوس السويسرية، قدرها 150 ألف دولار، لتطوير حرفتى الفخار والخاص فى قريتى النزلة والإعلام بالفيوم، ومنحة أخرى قدرها 6 ملايين جنيه من مؤسسة بنك كريدى أجريكول، لتمكين المرأة فى القرى الأشد فقرا.