لم تقنع مقترحات الإصلاح التي قدمها البابا فرنسيس الأول في قمة الفاتيكان ضد التحرش بالأطفال، المنظمات التي تمثل الناجين من الاعتداءات الجنسية. قال بيتر إيزلي، وهو ضحية أمريكي ينتمي إلى منظمة "إندينج كليريكال أبيوز" وهي مجموعة حقوقية عالمية تهدف للقضاء على الاعتداءات الجنسية على أيدي رجال الدين، إن البابا فرنسيس قدم "21 نقطة غير متماسكة للغاية". وذكر ميجيل هورتادو، وهو ممثل آخر للمنظمة من إسبانيا، أن البابا لم يف بمستوى تعهداته حول "عدم التساهل" حيث لم يتعهد بطرد جميع المعتدين التي ثبتت ضدهم التهم من الكنيسة. وأضاف: "إن ما يقوله البابا فرنسيس: (إن عدم التساهل يعني كل ما أريد أن أعنيه، في بعض الحالات سأجردهم من الرتب الكنسية، مثلما حدث في تشيلي على سبيل المثال لأن هناك غضب شعبي كبير، وفي بعض الحالات سأحتفظ بهم في خدمة الكهنوت، يعتمد الأمر على ما أريد القيام به)".