لم توقفه برائتها، فدأب على ضربها وتعذيبها إلى أن فاضت روحها بين يديه دون أن يدري، ليوصم بعدها صلاح فاروق ب"قاتل ابنته" وتعاقبه محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد 7 سنوات على ما اقترفته يداه. بحسب أوراق تحقيقات نيابة شمال الجيزة في القضية التي وقعت أحداثها في منطقة الوراق، ارتكب الأب جريمته في يوم 7 يناير 2018 بعدما ضرب ابنته "أميمة" عمدًا دون أن يقصد قتلها بيد أن الضرب الذي تلقته الطفلة أدى إلى موتها. كانت الطفلة "أميمة" تعيش مع الأب المتهم وزوجته الجديدة "فاطمة" بعد أن طلق والدتها "عفاف"، وشهدتا السيدتان بقيام الأب بضرب طفلته. وقالت عفاف حنفى أبو الدهب، 23 سنة، والدة الطفلة، وشاهد الإثبات الأول، إن ابنتها كانت تقطن مع والدها المتهم حيث كان مسئولاً عن رعايتها، لافتة إلى أنه دائم التعدى عليها بالضرب محدثا إصابتها التي أودت بحياتها. كما أكدت فاطمة خيري، زوجة المتهم الثانية، أن المجنى عليها كانت تقطن رفقتها والمتهم كان دائم التعدى عليها بالضرب وإيذائها بدنيا محدثا اصابتها التى أودت بحياتها. وقال الدكتور محمد صلاح عبدالخالق، الطبيب الشرعي، إن جثمان الطفلة به آثار تعذيب وعنف جنائي بجسدها وأن الإصابات التي تعرضت لها كافية لحدوث الوفاة. بعد انتهاء التحقيقات أحالت النيابة الأب المتهم إلى محكمة الجنايات بعد اتهامه بالضرب الذي أفضى إلى موت وتعذيب ابنته. صدر الحكم برئاسة المستشار خضر طلبة، وعضوية المستشارين هشام الشريف، طارق الحدينى، وأمانة سر رجب شعبان.