تفقد الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أعمال جمع وترميم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يجري ترميمه بمعبد الأقصر تمهيدا لتركيبه بالمعبد، لينضم إلى التمثالين الضخمين السابقين اللذين تم إعادة تركيبهما بالمعبد خلال العام الماض. واستمع وزيري، خلال جولته بالمعبد لشرح من أحمد عربي، مدير المعبد، حول مراحل العمل الجارية بمشروع إعادة تركيب التمثال الثالث للملك رمسيس الثان بالمعبد، موجها الشكر لفريق الأثريين والمرممين المصريين العاملين بالمشروع. ونفى أحمد بدر العماري، نائب مدير المعبد، ما تردد على بعض المواقع الإخبارية من مزاعم حول استخدام الحديد والأسمنت الأسود في ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني، مؤكدا بأن ما يجري من أعمال ترميم وحماية، يجري باستخدام المواد المصرح بها دوليا في أعمال الترميم الأثري. وأكد العماري أن النجاحات التى حققتها فرق الترميم والبعثات الأثرية المصرية العاملة في مختلف المواقع الأثرية، باتت محل هجوم من قبل البعض، نتيجة لما حققته من نجاحات متتالية، مشيرا إلى أن معبد الأقصر شهد جمع وترميم وإعادة تركيب تمثالين أثريين ضخمين، بجانب الأعمال الجارية بتمثال الملك رمسيس الثاني حاليا، تمهيدا لأعادة تركيبه في المعبد، وهى مشروعات ناجحة وجاءت لتؤكد قدرة الأثريين والمرممين المصريين على صون وحماية آثار بلادهم، وامتلاكهم لخبرات كبيرة في مختلف مجالات العمل الأثري.