نظم مركز إعلام زفتى، ندوة إعلامية تحت عنوان "وسائل تنظيم الأسرة والرد على الشائعات"، بمقر قاعة المجمع الإعلامي بزفتى. تحدث في الندوة الدكتور سامي محمد مصلح وكيل وزارة الصحة الأسبق، موضحًا أن الظروف الراهنة جعلت تنظيم الأسرة ضرورة ملحة بعدما وصل عدد السكان إلى أكثر من 100 مليون نسمة. وأعطى نبذة عن وسائل تنظيم الأسرة، ذاكرا أنه في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان هناك وسيلة تنظيم للأسرة وهي العزل، مشيرا إلى الوسائل الهرمونية ومنها "أقراص وحقن وكبسولات تحت الجلد" والوسائل الموضوعية. وتطرق إلى فوائد وسائل تنظيم الأسرة وأهمها الحفاظ على صحة السيدة وتحسين قدرتها على القيام بأعمال المنزل والتفرغ لتربية الأبناء. وأكد أهمية المباعدة بين الحمل والآخر فترة ما بين 3 سنوات إلى 5 سنوات للحفاظ على صحة الأم والأسرة بصفة عامة، قائلا إنه في حالة تأخر الحمل يفضل أن يخضع الزوج والزوجة للفحص الطبي لمعرفة من المسؤول عن التأخير. وفي النهاية، طالب الحضور بضرورة العمل على تكثيف الندوات التي تبين فوائد وسائل منع الحمل. أدار فعاليات الندوة أحمد عادل مجاهد أخصائي إعلام، تحت إشراف رمزي الحسانين يوسف مدير المجمع الإعلامي وسمير خطاب مهنا مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا.