الوداد في ضيافة لوبي ستار النيجيري.. الترجي في مهمة صعبة أمام أورلاندو.. الإفريقي يلتقي تي بي مازيمبي.. وشبيبة الساورة يبحث عن مفاجأة أمام فيتا كلوب تستأنف الفرق العربية مشاركتها في مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم مسيرتها في المسابقة القارية، حينما تخوض منافسات الجولة الثالثة التي انطلقت أمس، ويتطلع ممثلو العرب في البطولة للحصول على النقاط الثلاث من أجل الاقتراب خطوة هامة نحو الحصول على أحد المركزين الأول والثاني في ترتيب مجموعاتها، المؤهلة إلى الأدوار الإقصائية في المسابقة. في المجموعة الأولى، يحل فريق الوداد البيضاوي المغربي ضيفا على فريق لوبي ستارز النيجيري في السادسة بتوقيت القاهرة. ويأمل الوداد في التعافي من خسارته 1 / 2 أمام مضيفه صن داونز في الجولة الماضية، ليعيد البسمة إلى محبيه الذين شعروا بالإحباط، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام منافسه النيجيري، الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور. ويخوض الترجي التونسي (حامل اللقب) مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، في المجموعة الثانية، التي تشهد لقاء آخر بين بلاتينيوم الزيمبابوي وضيفه حوريا كوناكري الغيني. ويتواجد أورلاندو بيراتس، الفائز باللقب عام 1995، على قمة المجموعة برصيد أربع نقاط، متفوقا بفارق هدف وحيد على أقرب ملاحقيه الترجي، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يحتل بلاتينيوم وحوريا المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة وحيدة. ويسعى الترجي، الذي يمتلك ثلاثة ألقاب في المسابقة، لاستغلال قوة الدفع التي حصل عليها عقب فوزه 2 / صفر على ضيفه بلاتينيوم في المرحلة الماضية، في الوقت الذي يلعب فيه أورلاندو بمعنويات مرتفعة أيضا، بعد انتصاره الكبير 3 / صفر على ضيفه حوريا. ويواجه الأفريقي التونسي اختبارا صعبا للغاية حينما يواجه مضيفه تي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا فريق شبيبة قسنطينة الجزائري فقط، بعد استبعاد الإسماعيلي المصري من المسابقة بقرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، في أعقاب أعمال الشغب التي قامت بها جماهيره خلال مباراة الفريق الأصفر مع ضيفه الأفريقي، مما دفع حكم المباراة الكاميروني أليوم نيانت لإنهائها قبل موعدها القانوني، حينما كانت النتيجة تشير لتقدم الفريق التونسي 2 / 1. وعقب إلغاء نتائج الإسماعيلي في المجموعة، أصبح شبيبة قسنطنية يحلق في الصدارة منفردا برصيد ست نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه 1 / صفر على مضيفه الأفريقي في مباراته الأولى، وكذلك انتصاره الساحق 3 / صفر على ضيفه مازيمبي في الجولة الماضية، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية. في المقابل، أصبح الأفريقي، الحائز على كأس البطولة عام 1991، ومازيمبي، المتوج باللقب خمس مرات، في المركزين الثاني والثالث بلا رصيد من النقاط، بعدما تم إلغاء نتيجتي مباراتيهما مع الإسماعيلي في الجولتين الماضيتين. و في المجموعة الرابعة، بعيدا عن لقاء الأهلي وسيمبا التنزاني، يطمح شبيبة الساورة لتحقيق المفاجأة وانتزاع فوزه الأول في المجموعة، رغم فارق الإمكانات الواضح لصالح منافسه الكونغولي الديمقراطي، الذي حقق أكبر انتصارات دور المجموعات حتى الآن، بفوزه 5 / صفر على ضيفه سيمبا في الجولة الماضية. وكان شبيبة الساورة قريبا من اقتناص النقاط الثلاث في لقائه الأخير مع الأهلي بعدما تقدم بهدف نظيف، لولا خبرة لاعبي الفريق المصري التي مكنته من تسجيل هدف التعادل قبل النهاية بخمس دقائق فقط، ليحرم الفريق الجزائري من تحقيق فوز تاريخي.