* الأهلى يبحث عن فوز جديد.. والإفريقى والوداد يأملان فى العودة ..ومباراة محفوفة بالمخاطر للترجى القاهرة (د ب أ)- تستأنف الفرق العربية الستة المشاركة فى مرحلة المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم مسيرتها فى المسابقة القارية، حينما تخوض منافسات الجولة الثالثة التى تنطلق اليوم. ويتطلع ممثلو العرب فى البطولة للحصول على النقاط الثلاثة من أجل الاقتراب خطوة مهمة نحو الحصول على أحد المركزين الأول والثانى فى ترتيب مجموعاتهم، المؤهلة إلى الأدوار الإقصائية فى المسابقة. فى المجموعة الأولي، يحل فريق الوداد البيضاوى المغربى ضيفا على فريق لوبى ستارز النيجيري، فيما يلتقى ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى ضيفه أسيك ميموزا بطل كوت ديفوار. وتبدو الأمور متشابكة تماما فى تلك المجموعة فى ظل تساوى أنديتها الأربعة فى رصيد ثلاث نقاط، وهو الأمر الذى يزيد من رغبتها فى تحقيق الفوز. ويتصدر الوداد، الفائز باللقب عامى 1992 و2017، ترتيب المجموعة، متفوقا بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه صن داونز، بطل المسابقة عام 2016، فيما يحتل لوبى ستارز وأسيك ميموزا، المتوج بالبطولة عام 1998، المركزين الثالث والرابع على الترتيب. ويأمل الوداد فى التعافى من خسارته 1 / 2 أمام مضيفه صن داونز فى الجولة الماضية، ليعيد البسمة إلى محبيه الذين شعروا بالإحباط، وذلك رغم صعوبة المهمة التى تنتظره أمام منافسه النيجيري، الذى يتسلح بعاملى الأرض والجمهور. ويخوض الترجى التونسى (حامل اللقب) مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، فى المجموعة الثانية، التى تشهد لقاء آخر بين بلاتينيوم الزيمبابوى وضيفه حوريا كوناكرى الغيني. ويوجد أورلاندو بيراتس، الفائز باللقب عام 1995، على قمة المجموعة برصيد أربع نقاط، متفوقا بفارق هدف وحيد على أقرب ملاحقيه الترجي، المتساوى معه فى الرصيد نفسه، فيما يحتل بلاتينيوم وحوريا المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة وحيدة. ويسعى الترجي، الذى يمتلك ثلاثة ألقاب فى المسابقة، لاستغلال قوة الدفع التى حصل عليها عقب فوزه 2 / صفر على ضيفه بلاتينيوم فى المرحلة الماضية، فى الوقت الذى يلعب فيه أورلاندو بمعنويات مرتفعة أيضا، بعد انتصاره الكبير 3 / صفر على ضيفه حوريا. ويواجه الإفريقى التونسى اختبارا صعبا للغاية حينما يواجه مضيفه تى بى مازيمبى بطل الكونغو الديمقراطية فى المجموعة الثالثة، التى تضم أيضا فريق شبيبة قسنطينة الجزائرى فقط، بعد استبعاد الإسماعيلى المصرى من المسابقة بقرار من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف)، عقب أعمال الشغب التى قامت بها جماهيره خلال مباراة الفريق الأصفر مع ضيفه الأفريقي، مما دفع حكم المباراة الكاميرونى أليوم نيانت لإنهائها قبل موعدها القانوني، حينما كانت النتيجة تشير لتقدم الفريق التونسى 2/1. وعقب إلغاء نتائج الإسماعيلى فى المجموعة، أصبح شبيبة قسنطينة يحلق فى الصدارة منفردا برصيد ست نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه 1 / صفر على مضيفه الأفريقى فى مباراته الأولي، وكذلك انتصاره الساحق 3 / صفر على ضيفه مازيمبى فى الجولة الماضية، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية. فى المقابل، أصبح الأفريقي، الحائز على كأس البطولة عام 1991، ومازيمبي، المتوج باللقب خمس مرات، فى المركزين الثانى والثالث بلا رصيد من النقاط، بعدما تم إلغاء نتيجتى مباراتيهما مع الإسماعيلى فى الجولتين الماضيتين. فى المجموعة الرابعة، يلتقى الأهلي، صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، مع ضيفه سيمبا التنزاني، فيما يلتقى فيتا كلوب بطل الكونغو الديمقراطية ضيفه شبيبة الساورة الجزائري. ويتصدر الأهلى ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، بفارق نقطة أمام فيتا كلوب وسيمبا، صاحبى المركزين الثانى والثالث على الترتيب، فى حين يحتل شبيبة الساورة، الذى يشارك للمرة الأولى فى المسابقة، المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. ويبحث الأهلى عن العودة إلى نغمة الانتصارات التى غابت عنه فى المرحلة الماضية، بتعادله المثير 1 / 1 أمام مضيفه شبيبة الساورة، ويدرك لاعبوه أنه لا بديل عن حصد النقاط الثلاث، إذا أرادوا الاقتراب من الصعود لدور الثمانية، لاسيما وأن الفريق سيخوض الجولتين التاليتين خارج ملعبه أمام سيمبا وفيتا كلوب. فى المقابل، يطمح شبيبة الساورة لتحقيق المفاجأة وانتزاع فوزه الأول فى المجموعة، رغم فارق الإمكانات الواضح لمصلحة منافسه الكونغولى الديمقراطي، الذى حقق أكبر انتصارات دور المجموعات حتى الآن، بفوزه 5 / صفر على ضيفه سيمبا فى الجولة الماضية. وكان شبيبة الساورة قريبا من اقتناص النقاط الثلاث فى لقائه الأخير مع الأهلى بعدما تقدم بهدف نظيف، لولا خبرة لاعبى الفريق المصرى التى مكنته من تسجيل هدف التعادل قبل النهاية بخمس دقائق فقط، ليحرم الفريق الجزائرى من تحقيق فوز تاريخي.