أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "مينستريت ريسيرش" تراجع شعبية الحزب الليبرالي الكندي الحاكم في أوتاوا بقيادة رئيس الوزراء جستن ترودو منذ شهر نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أنه وبالرغم من ذلك لا يزال الحزب متقدمًا على الأحزاب الأخرى وخاصة حزب المحافظين المنافس قبل شهور من الانتخابات الفدرالية في أكتوبر المقبل. وأوضح الاستطلاع - الذي جرى في الفترة بين 12 و17 يناير الماضي - أنه لو جرت انتخابات تشريعية عامة الآن، سيحصل الحزب الليبرالي بقيادة ترودو على 37% من الأصوات، مقابل 35% لحزب المحافظين الكندي، حزب المعارضة الرسمية بقيادة أندرو شير، و11.5% للحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، بقيادة جاجميت سينج، و7.2% للحزب الخضر بقيادة إليزابيث ماي، بينما يحصل حزب "الشعب في كندا" الذي أسسه ماكسيم برنييه على 4.2%. ومن المقرر انطلاق الانتخابات الفدرالية العامة في البلاد في 21 أكتوبر القادم، يحكم فيها الحزب الفائز البلادَ لمدة أربع سنوات.