قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه في إطار أهداف الوزارة المحددة في الحماية والرعاية والتنمية، جار العمل على تطوير مهنة جديدة باسم رفيق مسن لتقديم نوع من أنواع الرعاية المنزلية لكبار السن. وأضافت، خلال لقائها ببرنامج «مال وأعمال»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، على هامش منتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، مساء الاثنين، أنها تسعى لتفعيل مبادرة «رفيق مسن» التي وصفتها بأنها الأقرب لقلبها، منذ 3 سنوات. وأشارت إلى توقيع بروتوكول تعاون مع معهد علوم المسنين بجامعة بني سويف، وعدد من الجمعيات العاملة في مجال رعاية المسنين لتفعيل المشروع، من خلال تقديم برامج تدريبية مختلفة لتدريب رفيق المسن على تقديم الخدمة. وأوضحت أنه ليس مشروطًا أن يكون مرافق المسن ممرضًا، لأن المسن ليس بالضرورة أن يكون مريضًا، معقبة: «المسن قد يحتاج فقط إلى من يجالسه، يتحدث إليه ومعه، يقرأ له كتابًا أو جريدة، يناوله الدواء، يعد له وجبة، يرافقه إلى الخارج وقت لا أحد في المنزل». ونظمت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون مع غرفة التجارة الفرنسية، اليوم الاثنين، المنتدى الاقتصادي للاستثمار، بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مصر، والذي شهد توقيع نحو 32 اتفاقًا وبروتوكولًا ومذكرات تفاهم بين البلدين في مختلف المجالات.