عاشت "م" مع زوجها 9 سنوات أنجبت خلالها 3 فتيات، وكانت سعيدة بما قسمه الله لهما من طعام ومال، إلا أن حياته تبدلت لأوقات حزينة باستمرار بعد أن اعتاد زوجها سبها وشتمها، بل ضربها ومحاولة قص شعرها أمام الناس في بعض المرات، ما جعلها تطلب الخلع، خصوصا أنها دائمًا ما يعايرها بأم البنات حسب كلامها أمام محكمة الأسرة. بدأت الزوجة تروي القصة أمام محكمة الأسرة في إمبابة قائلة إنها لا تنكر أن أبو بناتها "س" الذي يكبرها ب7 سنوات كان كريمًا ولطيفًا في بعض الأحيان، ولكنها تعيش معه حذرة دائمًا من بطشه الذى هدم كل حسناته، بعدما تغير سلوكه إلى الأسوأ، مضيفة أنه كان يشكوها لأهلها وجيرانها، حتى غادرت منزل الزوجية بسبب إصابتها بحالة نفسية سيئة. وقالت: "بعد مرور سنتين من المعايرة والضرب والإهانة من زوجي وضغط أهلي وجيراني لكي أتحمل، إلا أن طاقتي نفدت فعقدت النية على الخلع، بعدما تفاقمت المشاكل". وأشارت إلى أنها في الفترة الأخيرة قد حملت بجنينها الرابع، وبعد علمها أنه "ولد" ظنت أن حياتها ستعود سعيدة مرة أخرى، لكن زوجها لم يفرح رغم أنها أمنيته، وافتعل بعض المشكلات حتى في شهور حملها الأولى، وضربها بكل قسوة، تقول: "جابني من شعري في الشارع وكان عاوز يقصه قدام الناس وأنا حامل"، ومنذ هذه اللحظة أيقنت أنه لا مفر إلا الخلع وقد أنصفتها المحكمة.