فرضت عدد من الأحداث والقضايا والملفات نفسها على برامج «التوك شو»، التي أذيعت عبر عدد من الفضائيات المصرية، أمس السبت، وهذا أبرز ما جاء بالبرامج. -الطفولة والأمومة يكشف العقوبة المتوقعة لطفل البلكونة قال صبري عثمان، المنسق العام لخط نجدة الطفل بمجلس الطفولة والأمومة، إن الخط معني بتلقي شكوى تعرض الأطفال للخطر سواء من أسرهم أو من غيرهم، مشيرًا إلى رصد الوحدة للمنشورات المتعلقة بهذا الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء السبت، أن الوحدة رصدت الفيديو المنتشر لواقعة إجبار أم لطفلها على التسلق من نافذة الشقة إلى «البلكونة»، على موقع «الفيسبوك»، ثم تواصلت مع مصور الفيديو لاستكمال البيانات الخاصة ومن بينها العنوان، موضحًا أن المجلس قدم بلاغًا بعد ذلك للنيابة العامة، حتى تتواصل مع الأسرة وتتوقف على حقيقة الأمر. وذكر أن مباحث أكتوبر، تواصلت مع المجلس وحصلت على تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى القبض على والدة الطفل، وعرضها على النيابة العامة بتهمة تعريض طفل للخطر. وأوضح أن الحالات التي تتضمن التعدي على طفل تخضع لقانون العقوبات، بالإضافة إلى حالات تعريض أمن وسلامة الطفل للخطر، مبينًا أن العقوبة في مثل هذه الحالة هي الحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة بين ألفين إلى 5 آلاف جنيه. وأشار إلى وجود أخصائيين اجتماعيين في المجلس، سيقدمون تقريرًا للنيابة العامة عن وضع الأسرة وحالة الأم، والقرار في النهاية للنيابة، لافتًا إلى غياب الوعي عن الأم وأن «تفكيرها على قدها»، لدرجة تعريض طفلها للخطر على ارتفاع 3 أدوار، ما يندرج تحت بند الإهمال وسوء معاملة الأطفال. ولفت إلى توجيه الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، لفريق تدخل سريع، بالتواجد في النيابة العامة، والجلوس مع الطفل لتأهيله نفسيًا للخروج من الحالة التي وضع فيها، بعد إجباره على التسلق حتى أنه كان يصرخ، وتعدت والدته عليه بالضرب بعد نزوله. -التعليم تكشف تفاصيل واقعة ضياع ورق امتحانات 3 إعدادي علق الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، على مقطع الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وفيه يظهر شخص داخل سيارة بمكبر صوت تجوب شوارع إحدى قرى بني سويف للبحث عن أوراق إجابات امتحانات الصف الثالث الإعدادي المفقودة وإعادتها مقابل مكافأة مالية 5 آلاف جنيه. وقال «حجازي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء السبت، أن النيابة العامة تحقق في الواقعة حاليًا، وأن الوزارة أوقفت رئيس اللجنة ومراقب أول اللجنة لمدة 3 أشهر لحين الفصل في القضية، موضحًا أن واقعة البحث بمكبرات الصوت عن الأوراق المفقودة، هي مبادرة من الأهالي بعد أن وجدوا المدرسين سيحاكمون على هذه الواقعة، ظنًا منهم أن العثور على الورق قد يخفف من العقوبة. وتابع: «أهالي البلد تخيلوا إن ظهور الورق سينهي المسألة الموجودة في النيابة العامة، أو على الأقل تتحول من إخفاء ورق إلى إهمال»، مؤكدًا أنه إذا تم العثور على الورق من عدمه، فإن القضية قائمة لوجود مخالفات. وأشار إلى وجود إجراءات لنقل الورق وهي تخصيص عربة من الإدارة التعليمية ولكن المدرسين نقلوها على «موتوسيكل»، لذلك فالواقعة خطأ في حد ذاتها حتى لو لم يتم إضاعة الورق، وكانوا سيعاقبون عليها، موضحًا أن القضية تحولت من العقوبات الإدارية إلى جناية، وهي اختصاص النيابة العامة. وأكد أن حقوق الطلاب محفوظة لأنهم لا علاقة لهم بالواقعة، مشيرًا إلى نص القانون على التعامل مع حالة فقدان الورق، وأن الشؤون القانونية بالوزارة ستتخذ قرارًا بدرجات الطلاب، ولن يتم الاعتداد بورق الإجابة حتى في حالة العثور عليه. - إعلامي يدعو للتبرع لأسرة طفل البلكونة: الدنيا دوارة علق الإعلامي محمد الباز، على واقعة دفع أم لطفلها للتسلق من نافذة الشقة إلى البلكونة، قائلًا إنه يجب عدم الحكم على الفيديو دون معرفة القصة كاملة. وأوضح، خلال تقديمه ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء السبت، أن هذه الأسرة مكونة من 5 أفراد؛ أب سائق توك توك، وأم عاملة تنظيف بالمنازل، و4 أطفال، أكبرهم الطفل الذي ظهر في الفيديو. وواصل أنه بعد عودة الأم من عملها فوجئت أن أطفالها يلعبون في الشارع وتركوا المفتاح داخل المنزل، متابعًا: «أي حد في مكانها كان هيجيب نجار يفتح الباب ويغير طبلة المفتاح، لكن واحدة مفيش في جيبها غير 10 جنيه، مش هتفكر في كده». وأكمل: «ربما يكون الفعل ينم على عدم الوعي لكن الأم كانت تحاول فقط أن تحصل على مفتاح الشقة حتى تدخل منزلها هي وأولادها»، موضحًا أنه ليس من الضروري أن يتم الحكم على الأم بقسوة وسط عجزها المادي وقلة وعيها. ودعا المواطنين للتبرع لأسرة طفل البلكونة لمساعدتهم بعد سرقة توكتوك الوالد، معقبًا: «الدنيا دوارة، ومحدش عارف ممكن بكرة يبقى عامل إزاي». وكان مقطع فيديو انتشر على موقع «فيسبوك»، يظهر والدة تجبر طفلها على التسلق من نافذة الشقة إلى «البلكونة»، بعد أن أضاعت مفتاح باب الشقة، ليتقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة، ببلاغ للنيابة العامة حول الواقعة، ليتم القبض على الأم. -مصور مقطع طفل البلكونة يكشف تفاصيل الواقعة قال محسن عبد الراضي، مصور واقعة طفل البلكونة، إنه صور الواقعة حتى تصل إلى الجهات المسؤولة بهدف إنقاذ الطفل، معقبًا: «خلينا نتفق الموضوع كان محتاج الشو ده عشان يوصل، والقصة مش قصة الطفل ده بس». وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أنه كان موجود في شقته بالعمارة المجاورة للعمارة التي يقطن بها الطفل وفوجئ بتسلقه من الشباك، متابعًا: «أنا قولت طفل شقى ووالدته هتنقذه، لكن فوجئت أن والدته هي اللي بتدفعه، وطالبتها أكثر من مرة بالعدول عن قرارها ولكنها رفضت». وأضاف أن السيدة عاقبت الطفل لنسيانه مفتاح الشقة، بتسلق بلكونة من إحدى الشبابيك المجاورة، مرددة عبارة «إن شالله يقع تتكسر رقبته»، موضحًا أنه لم يحاول إنقاذ الطفل لأن الوقت الذي سيستغرقه في النزول من الدور الخامس ليلتقطه كان كافي لسقوط الطفل. وتابع: «حاولت أني أوضح للسيدة أني بصورها عشان ترجع عن فعلتها ولكنها كانت مصممة، وإنقاذ الطفل ده صدفة من ربنا اللي كتبله عمر جديد». -المالية: سعداء بنظرة صندوق النقد الإيجابية قال أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسيات المالية، إن الوزارة سعيدة ببيان صندوق النقد الدولي، الإيجابي حول أداء الاقتصاد المصري، ونظرتهم الإيجابية باعتبارهم طرفًا محايدًا. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «CBC»، مساء السبت، أن المراجعة الخامسة لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ليست الأولى التي تتضمن إشادة من الصندوق بوفاء الحكومة بوعودها، موضحًا أنه يتبقى نصف عام فقط حتى يونيو المقبل، لإكمال 3 سنوات من الإصلاح، تضمنت جميعها إشادات كبيرة بعد مراجعة الصندوق لكافة القطاعات وأدائها، وليس فقط لوفاء الحكومة بوعودها. وأوضح أنه من المتوقع استلام الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد، المقدرة ب2 مليار دولار، بعد موافقة مجلس إدارة الصندوق، متوقعًا أن يحدث ذلك في بداية فبراير المقبل. ولفت إلى استلام مصر لكافة الدفعات السابقة خلال يوم أو اثنين من اجتماع مجلس إدارة الصندوق وموافقته على صرف الشريحة،مضيفًا أن الحكومة تسعى للحفاظ على ما حققته وتقديم خدمات أفضل كفاءة للمواطنين. وأشار إلى وضع الحكومة أسس سليمة للاقتصاد يمكن البناء عليها، وقطعت شوطًا كبيرًا من طريق الإصلاح، بينما الفترة المقبلة ستكون أكثر توازنًا وحصد ثمار كل ما تم تنفيذه. -التضامن: قدمنا 26 مليار جنيه ببرنامج تكافل وكرامة ل2.25 مليون أسرة قال محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إن تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، الإيجابية حول الاقتصاد المصري وبرامج الحماية الاجتماعية تؤكد أن الحكومة تسير على الطريق الصحيح. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «CBC»، مساء السبت، أنه من الضروري أن يواكب برامج الإصلاح الاقتصادي، برامج أخرى للحماية الاجتماعية بهدف حماية الفئات الأكثر تأثرًا بالإصلاح، مشيرًا إلى توفير الحكومة برامج للدعم النقدي وأخرى للدعم السلعي، بجانب عدة مبادرات. وأوضح أن وزارة التضامن الاجتماعي، تختص بالدعم النقدي، والذي تقدمه على صورة دعم مشروط متمثل في برنامج «تكافل وكرامة»، ودعم غير مشروط كالمعاش الضماني، لافتًا إلى تقديم برنامج تكافل وكرامة، معاشات ل2 مليون و250 ألف أسرة. وذكر أنه تم إنفاق أكثر من 26 مليار جنيه، منذ بداية تطبيق برنامج «تكافل وكرامة»، بينهم مليار و600 مليون جنيه، في شهر يناير الجاري فقط، لافتًا إلى إطلاق الوزارة عدة مبادرات أخرى كسكن كريم وبرامج الإغاثة. -التضامن: أخذنا تعهد على والدي طفل البلكونة بحسن رعايته.. وسنتابع الحالة قال علاء عبد العاطي، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي للرعاية الاجتماعية، إنه عقب انتشار فيديو «طفل البلكونة» على مواقع التواصل الاجتماعي وتلقي بلاغ المجلس القومي للأمومة والطفولة، تحركت الوزارة سريعًا لبحث الواقعة. وأضاف، في تصريح لبرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية ««دي إم سي»، مساء السبت، أنه خلال تحقيقات النيابة العامة مع والدة الطفل، تم تشكيل لجنة لإجراء بحث اجتماعي شامل ودراسة الحالة خلصت إلى عدة توصيات تم تقديمها في تقرير للنيابة. وتابع أنه تم إخلاء سبيل الأم من ديوان قسم أكتوبر والتعهد بحسن رعاية أنجالها، وتسليم الطفل لوالده والتعهد بحسن رعايته، مؤكدًا أن اللجنة ستواصل عملها على مدار ال3 شهور المقبلة لمتابعة أوضاع الأسرة وقياس مدى توفيرها العناية للطفل وحسن رعايته. -مقدم مكافأة العثور على أوراق امتحانات الفشن: لا نبرر الخطأ.. وتصرفنا بالنية قال طه الناظر، مقدم مكافأة العثور على أوراق الإجابة في امتحان إعدادية مركز الفشن ببني سويف، إنه أقدم على تقديم هذه المكافأة لمساعدة المعلمين المتورطين على إيجاد الأوراق لعله يساهم في تخفيف العقوبات الواقعة عليهم. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية ««دي إم سي»، مساء السبت، أن «هؤلاء المعلمين مشهود لهم بالكفاءة، ولا نحاول تبرير الواقعة أو الخطأ المرتكب وإنما المساعدة»، متابعًا: «لا نسعى لشيء وتصرفنا بالنية». وأشار إلى حرص الأهالي في القرية على نشر الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث على الورق الضائع لكن الأغلب من أهالي فلاحين ولا يستخدموا هذه التقنيات لذلك تم إذاعة الأمر عبر مكبرات الصوت، معقبًا: «ممكن يكون حد من الفلاحين لقاه بس مش عارف أهميته عشان كده لفينا بالميكروفون». السيسي: لولا «تحيا مصر» لما أطلقنا «نور حياة».. والصندوق سيوفر 1000 وحدة غسيل كلوي أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الشعب المصري والمستثمرين لصندوق (تحيا مصر)، مشيرا الى أن الصندوق يدعم جهود الحكومة في العديد من المجالات الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية. جاء ذلك خلال احتفالية إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس السبت، مبادرة (نور حياة)، التي ينفذها صندوق (تحيا مصر)، وتستهدف مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والعلاج المبكر وضمان حصول المريض على خدمة طبية متكاملة، وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة بما يضمن رفع كفاءة طب العيون للفئات الأولى بالرعاية. وقال الرئيس إن أول دعم جاء الى صندوق (تحيا مصر) ، عقب إنشائه وإنطلاق مهامه، لم يكن مصدره مصريا بل كان من خارج مصر، لافتا الى أن ذلك المصدر الذي قدم التبرع للصندوق طلب عدم كشف اسمه. ووجه الرئيس السيسي الشكر الى كل المصريين الذين ساهموا بتبرعات لصندوق (تحيا مصر)، لافتا الى أن الصندوق لديه مجلس أمناء ويمارس عمله بشكل مؤسسي. وأشار الى أن صندوق (تحيا مصر) ساهم أيضا في إنشاء 250 ألف وحدة سكنية ، وفي الحملة الرامية الى علاج المصريين من فيروس (سي)، لافتا الى أن الصندوق لا يمكنه بمفرده توفير كافة الإحتياجات المالية للمبادرات التي تنفذها الحكومة. وقال الرئيس السيسي إن صندوق (تحيا مصر) بادر بالمساهمة في العديد من المشروعات الاجتماعية التي تهم المصريين، مشيرا الى أن الصندوق بدأ برأسمال بقيمة مليار جنيه قدمتها القوات المسلحة عام 2014 تلتها تبرعات من رجال الأعمال ومؤسسات الدولة. وأضاف إن الدولة بظروفها الحالية لا يمكنها تلبية كافة إحتياجات سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة ، منوها الى أن صندوق (تحيا مصر) والجمعيات الخيرية وغيرها قامت بجهود ضخمة ورائعة لتوفير متطلبات المصريين. وأوضح أن الظروف الحالية تتطلب التضامن بين جميع مكونات الشعب المصري لتغيير الواقع ، مشيرا الى أن كافة التبرعات لصندوق (تحيا مصر) مهما كانت قيمتها مرحب بها. وقال الرئيس إن مبادرة (نور حياة) التي أطلقها صندوق (تحيا مصر) تستهدف علاج عيون المصريين وإجراء عمليات زرع قرنية وتوفير نظارات طبية ومسح طبي لقوة إبصار الأطفال. وأضاف أن وجود تمويل يقدر بنحو مليار جنيه بصندق (تحيا مصر) ساهم في اطلاق مبادرة (نور حياة) العام الجاري ، مشيرا الى أن الدولة ممثلة في شعبها تساهم في رأسمال الصندوق. ونوه بأن صندوق تحيا مصر يتولى أيضا رعاية أطفال الفشل الكلوي، وقال "إننا نحتاج على وجه السرعة 1000 وحدة غسيل كلوي، ولذلك فصندوق تحيا مصر سيسهم في تدبير تلك الوحدات". وشدد الرئيس السيسي على أهمية رعاية أطفال الفشل الكلوي في مصر، منوها الى أن صندوق تحيا مصر يطور أنشطته. وأعرب عن أمله في أن يشكل اللقاء الحالي قوة دفع لمساهمات المصريين والجمعيات الأهلية والمستثمرين للتخفيف من الأزمات الصعبة التي تواجه المصريين. وقال الرئيس السيسي إن الدولة تواجه مشكلة تتعلق بتغذية أطفال المدارس، مشيرا الى أن الميزانية المخصصة من جانب الحكومة للتغذية المدرسية غير كافية. وأضاف "إن استدامة المبادرات، وخاصة تلك المتعلقة بتغذية أطفال المدارس تعد من الأمور الحيوية في مصر، وإننا نحتاج الى إعداد جيل قوي للمستقبل بشكل كامل وليس توفير علاج للعيون أو فيروس (سي) فقط". وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة الأخذ بالعلوم لإعداد جيل جديد قوي للمستقبل، مشيرا الى أن الأسر يجب أن تعد نفسها نفسيا وصحيا لإستقبال أي وافد جديد. وقال الرئيس السيسي، إن من لا يأخذ بالأسباب والعلوم يعد مقصرا في حق أولاده، مشددا على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة، سواء من الناحية النفسية أو البدنية للأجيال الجديدة. ودعا الرئيس الدولة ورجال الدين الى القيام بدورهم في توعية الأمهات بشأن ضرورة إجراء فحوصات طبية قبل الإنجاب لضمان ولادة أطفال أصحاء، ووجه في ختام كلمته الشكر الى البنك المركزي ووزارة الأوقاف ورجال الأعمال على دعمهم لصندوق (تحيا مصر).