وزير بريطاني يتهم نوابا موالين للاتحاد الأوروبي بمحاولة «اختطاف» بريكست

اتهم وزير بارز في الحكومة المحافظة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأحد، نوابًا بالبرلمان من المؤيدين للاتحاد الأوروبي بمحاولة "اختطاف" اتفاق بريكست للخروج من الاتحاد الأوروبي، في وقت دعا فيه الوزير ماي، بحشد أعضاء الحزب خلف نسخة جديدة لاتفاقها المرفوض.
واتهم وزير التجارة الدولية ليام فوكس، الذي يساند اتفاق ماي برلمانيين موالين للاتحاد الأوروبي بمحاولة "سرقة بريكست بشكل فعلي"، قائلاً إنه: "سواء كنت مع السكان الذين يريدون الخروج، أو مع البرلمانيين الذين يريدون البقاء، فالبرلمان ليس لديه الحق في اختطاف عملية البريكست".
وتؤيد غالبية من النواب في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدًا بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، بينما اختار 52% من الناخبين الرحيل من التكتل في استفتاء أجرى عام 2016.
ومن المقرر أن تعرض ماي أفكارها بالنسبة للخطوات التالية بشأن قيادة عملية بريكست عبر البرلمان، مع إجراء تصويت على اقتراح لتغيير نظام أو ترتيب الفعاليات والأحداث داخل البرلمان في 29 يناير الجاري.
لكن العديد من التعديلات المتوقعة على اقتراحها قد يسمح بسيطرة نواب من مختلف الأحزاب، ممن يؤيدون إجراء استفتاء ثان أن يسيطروا على العملية .
وتسعى بعض التعديلات؛ لتعليق المفاوضات بموجب البند رقم 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي التي تسمح لأي دولة عضو أن تخرج من التكتل بعد نحو عامين من المفاوضات، ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد في 29 مارس.
وقال الوزير المكلف السابق بملف بريكست دومينيك راب، الذي استقال اعتراضًا على صفقة ماي، إن التعديلات "محاولة من أجل والسماح لأقلية ممتازة ، تقل كثيرًا عن نصف عدد أعضاء النواب أن تحدد جدول الأعمال في البرلمان"، مضيفًا في بيان عبر مجموعة "ستاند آب فور بريكست": "اعتقد أنه سيكون من غير العادي وغير الديمقراطي القيام به".