عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية بعنوان "نعم للحياة.. لا للمخدرات" استهدفت نشر الوعي البيئي والصحي بخطورة الإدمان والمخدرات. تحدث في اللقاء دكتور حسام طلعت بندق، أستاذ ورئيس قسم التخطيط الإجتماعي بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، طارحا في البداية تساؤلا، "لماذا تدخن؟ ولماذا تدمن؟"، وكان حديثه عن أن التدخين قرارا ذاتيا، والبعد عنه كذلك أيضا. وأضاف أن التدخين هو البوابة الرئيسية للمخدرات، وأن المحيطين بالمدخن هم أكثر عرضة للضرر، فيما يسمى بالتدخين السلبي أكثر من المدخن نفسه. وأكد الدكتور حسام بندق، أن ربع سكان مصر من المدخنين، والربع الآخر يدخن تدخينا سلبيا. وأوضح أن هناك نوعين من المخدرات، "طبيعية"، وهى التى تزرع، و"صناعية" مثل "الاستروكس" وهو أحدث أنواع المخدرات. واستطرد في حديثه عن دوافع المدخن للتدخين وهو وجود خلل ما في جوانب الشخصية، وتواجد خلل أيضا في الروابط الأسرية، وعلى هذا فإنه أكد على دور الأسرة، خاصة الأم في تربية الأبناء، ومراقبة جميع تصرفاتهم، ومعرفة ومتابعة كل مايخص الأبناء، بجانب التأكيد على دور وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية في حماية وتوعية الشباب من الإدمان والمخدرات. وفى النهاية أكد بندق على دور الدولة في مكافحة الإدمان، مشيرا إلى صندوق مكافحة التعاطي والإدمان بمصر، وأن هناك خط ساخن 16022 للإبلاغ عن أي حالة مدمن أو متعاطي وعلاجه في سرية تامة.