عقد مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية، ندوة بعنوان "نعم للحياة.. لا للمخدرات"، اليوم الأحد، أدارها هبة يماني، وعبدالله الحصري من المركز، تحت إشراف رمزي الحسانين يوسف، مدير المركز، وسمير مهنا، مدير عام إعلام وسط الدلتا، وناقشت سبل التوعوية ونشر الوعي البيئي والصحي بخطورة الإدمان والمخدرات. وأكد الدكتور حسام طلعت بندق، أستاذ ورئيس قسم التخطيط الاجتماعي بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، أن التدخين هو البوابة الرئيسية للمخدرات، وأن المحيطين بالمدخن هم أكثر عرضة للدخان، فيما يسمى ب "التدخين السلبي" أكثر من المدخن نفسه، لافتًا إلى أن ربع سكان مصر من المدخنين والربع الآخر يدخن تدخينا سلبيا. وأوضح المحاضر، أن هناك نوعين من المخدرات طبيعية، وهي التى تزرع وهناك الصناعية كالموجودة في الصيدليات مثل "الإستروكس"، وهو أحدث أنواع المخدرات، منوهًا أن دوافع المدخن للتدخين وهو وجود خلل ما في جوانب الشخصية و -أيضًا- خلل ما في الروابط الأسرية، مشيرًا إلى دور الأسرة وخاصة الأم في تربية الأبناء ومراقبة جميع تصرفاتهم، ومعرفة ومتابعة كل مايخص الابن أو الابنة. وأشار إلى أهمية دور وسائل الإعلام، والمؤسسات الدينية في حماية وتوعية الشباب من الإدمان والمخدرات، متناولاً دور الدولة في مكافحة الإدمان من خلال صندوق مكافحة التعاطي والإدمان، موضحًا أن هناك خطا ساخنا 16022 للإبلاغ عن أي حالة مدمن أو متعاطٍ وعلاجه في سرية تامة. جانب من ندوة مركز النيل بزفتى حول التدخين والإدمان جانب من ندوة مركز النيل بزفتى حول التدخين والإدمان جانب من ندوة مركز النيل بزفتى حول التدخين والإدمان جانب من ندوة مركز النيل بزفتى حول التدخين والإدمان جانب من ندوة مركز النيل بزفتى حول التدخين والإدمان