سيول تأمل أن يشكل الاجتماع «تحولا» لصالح السلام.. وترجيحات باستضافة فيتنام لقاء الزعيمين أعلن البيت الأبيض، أمس الأول، أن القمة المقبلة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون ستُعقد «أواخر فبراير» المقبل، من دون أن يحدد مكانها، فى مؤشر إلى احتمال تحقيق تقدم فى ملف نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إنه بعد اجتماع استمر 90 دقيقة فى المكتب البيضاوى بين ترامب والجنرال كيم يونج شول، الذراع اليمنى للزعيم الكورى الشمالى، إن «الرئيس (ترامب) يتطلع إلى لقاء الزعيم كيم فى مكان سيعلن عنه فى وقت لاحق»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. غير أن ساندرز حذرت، حتى قبل انعقاد هذه القمة، من أن الولاياتالمتحدة ستبقى «الضغط والعقوبات على كوريا الشمالية حتى نزع السلاح النووى منها بشكل كامل ويمكن التحقق منه». وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان إن وزير الخارجية مايك بومبيو وكيم يونج تشول بحثا الجهود المبذولة لتحقيق تقدم فيما يتعلق بالالتزامات التى تم التعهد بها فى قمة كيم وترامب التاريخية فى سنغافورة فى يونيو الماضى وفى سيول، رحبت الرئاسة الكورية الجنوبية فى بيان بعقد قمة ثانية بين ترامب وكيم جونج أون، مضيفة أنها تأمل بأن تشكل القمة «تحولا» لصالح السلام فى شبه الجزيرة الكورية. وكان مصدر حكومى فيتنامى قد صرح للوكالة الفرنسية بأنه تجرى حاليا «استعدادات لوجستية» لاستضافة القمة الجديدة التى يرجح انعقادها فى هانوى أو مدينة دانانج الساحلية، إلا أن أى قرار لم يتخذ بعد. وقال رئيس وزراء فيتنام، نجوين شوان فوك فى مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: «نحن لا نعرف القرار النهائى. لكن إذا حدثت القمة هنا، سنبذل كل ما فى وسعنا لتسهيل الاجتماع».