بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم الْيَوْم الثلاثاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جير بيدرسون الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سورية ومتابعة الأفكار المتعلقة بالعملية السياسية. وأعرب الوزير السوري خلال استقباله بيدرسون عن استعداد بلاده "للتعاون معه من أجل انجاح مهمته لتيسير الحوار السوري السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية والذي هو مصلحة سورية بما يؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء التواجد الأجنبي غير المشروع على كامل الأراضي السورية ويحافظ بشكل فعلي على وحدة وسيادة واستقلال سوريا". وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه "جرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سوريا ومتابعة الأفكار المتعلقة بالعملية السياسية". ورحب المعلم بتولي بيدرسون لمنصبه الجديد مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، معربا له عن استعداد سوريت للتعاون معه من أجل انجاح مهمته لتيسير الحوار السوري السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا والذي هو مصلحة سوريا بما يؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء التواجد الأجنبي غير المشروع على كامل الأراضي السورية ويحافظ بشكل فعلي على وحدة وسيادة واستقلال سوريا. بدوره، أعرب المبعوث الخاص عن سعادته بزيارة دمشق في بدء ممارسته لمهامه، مشيرا إلى أنه طلب زيارتها للاستماع باهتمام لوجهة نظر الحكومة السورية من أجل نجاح مهمته والتقدم للأمام في المسار السياسي. وكان بيدرسون وصل في وقت سابق اليوم إلى دمشق في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه. وتسلم بيدرسون مهام منصبه مطلع الشهر الجاري وهو رابع مبعوث أممي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة منتصف مارس 2011.