أصدر عشرات من المفكرين الدوليين والمسؤولين الحكوميين والعسكريين الأمريكيين السابقين، اليوم الأربعاء، خطابا مفتوحا يدعم رد رئيسة تايوان تساي إينج-وين على "تصاعد التهديد من الصين الشيوعية". يأتي الخطاب ردا على مزاعم الرئيس الصيني، شي جين بينج في الثاني من يناير بأن الصين ستتوحد مع تايوان، بالقوة إذا لزم الأمر. ورفضت تساي مزاعم شي بعد ذلك بساعات. وتايوان جزيرة ديمقراطية تخضع لحكم ذاتي، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للصين، والتي تعتبرها بكين جزء لا يتجزأ من أراضيها. وذكر الموقعون على خطاب اليوم الأربعاء أنهم يأملون في "الإعراب لشعب تايوان عن إحساسهم بضرورة الحفاظ على الوحدة والاستمرارية في تلك اللحظة الحاسمة في تاريخ تايوان". وأثنوا على "القيادة المستقرة والمسؤولة التي تظهرها تساي في ضوء تزايد التهديدات من الصين الشيوعية". وجاء في الخطاب "خلال العامين الماضيين، لم تدخر الصين وسعا في محاولاتها لفرض قيود على التواجد الدولي لتايوان". وأعرب الموقعون أيضا عن قلقهم من أن "أحدث الأساليب التخريبية لبكين للخداع والتضليل يمكن أن تبث الانقسام والارتباك بين التايوانيين. ومن بين الموقعين ال44 السفيران الأمريكيان الفعليان السابقان لدى تايوان ويليام ستانتون وستيفان يونج. ولا ترتبط الولاياتالمتحدةوتايوان بأي علاقات دبلوماسية رسمية. ولدى تايوان حكومتها الخاصة منذ عام 1949، عندما فر القوميون الصينيون إلى هناك بعد أن خسروا حربا أهلية أمام الشيوعيين.