وزير التعليم: المصروفات المدرسية زهيدة مقابل تعليم على مستوى دولي

شوقي: نستخدم خريجي كليات التربية كخدمة عامة لسد العجز في المعلمين.
دراسة منظومة التعليم الجديد باللغة العربية ستأتي بثمار أفضل من اللغات
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن تطبيق منظومة التعليم الجديدة ونجاحها، يختلف من مكان إلى آخر حسب الإمكانيات ومستوي واهتمام المعلمين والإدارة، مؤكدا أن الوزارة تعمل على رفع المستوي في كل مكان.
وأشار شوقي، في تصريحات له اليوم الخميس عبر جروب «المعلمون أولا»، إلى أن «البوادر الأولية إيجابية جدا مع ملاحظة أن المشاكل كانت موجودة سابقا، ولكن كان ضروري أن نتحرك الي الإمام ونزيل العقبات تباعا».
وأضاف: «نبذل الجهد لإعداد المعلمين نستخدم خريجي كليات التربية في السنة الأولي بعد تخرجهم كخدمة عامة لسد العجز ولتحسين المستوي في بعض الأماكن».
وعن رفض أولياء الأمور استمرا الدراسة حتى 24 يناير، أكد أن هناك مشكلة واضحة في الوعي عند البعض فيما يتعلق بهدف وفلسفة التعلم وستأخذ بعض الوقت والجهد لتغييرها وللأسف يذهب البعض إلى هذه الممارسات التي تؤذي أبنائهم وتحرمهم من التعلم.
وعن شكوي أحد المعلمين بأن هناك مدارس لم تنتهي من المنهج بعد، وليس لديهم معلم لتدريس الباقة المتعددة التخصصات، طلب شوقي اسم هذه المدرسة للتحقق من أمرها، قائلاً : «وجود مشكلة لدى شخص، لا يعني وجودها في المدارس الأخرى ولذلك لا يجب التعميم لأن الغالبية من المدارس تقدم عملا رائعا».
وعن اختلاف المصروفات في المدارس الخاصة بين القسمين العربي واللغات رغم أن القسمين يدرسون نفس المناهج الموحدة في نظام التعليم الجديد، أوضح شوقي أن «المناهج واحدة بكل تأكيد، ولكن مدارس اللغات تقدم الباقة باللغة الإنجليزية ومستوى إنجليزي أعلى في الترم الثاني، ومن هنا منطق المدرسة في زيادة المصروفات وإن كنت أرى أن القسم العربي سيؤتي بنتائج أفضل».
وردا علي شكوي أحد المعلمين من عدم تسليم الكتب للطلاب خوفا من عدم دفع المصروفات في حالة استلام الكتب، قال شوقي يجب علينا جميعا احترام القواعد والقوانين، والتوقف عن محاولات التحايل عليها.
وحول أهمية المصروفات المدرسة لدى الوزارة، قال: «المصروفات الحكومية المتواضعة جدا (50 إلى60 جنيه في العام) وهي المصدر التمويلي الوحيد لكافة أنشطة الوزارة والصيانة والمعامل والتجهيزات، ولذلك بجب دفعها، ونحن مقتنعين أنه ثمن زهيد لا يذكر مقابل تعليم أصبح علي مستوي التعليم الدولي بدلا من الشكوى من عدم تسليم الكتب».
وعن إمكانية استقبال طلبات التحويل للعام المقبل في الصفوف الثلاث الأولي من المرحلة الابتدائية، بدلا من تطبيقه هذا العام علي رياض الأطفال فقط، والعام المقبل يطبق علي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، أكد شوقي أنه تتم دراسة هذا الموضوع حاليا وجدواه الاقتصادية ووفرة المعلمين وسيعلن عنه فور اكتمال الدراسة.