لقت السلطات المغربية القبض على تسعة أشخاص آخرين ممن يشتبه بأنهم على صلة بعملية قتل سائحتين أوروبيتين. وقال المكتب المركزي للبحث القضائي في بيان إنه بعد "مراقبة عن كثب" يومي الخميس والجمعة، تم القبض على تسعة أشخاص في عدد من المدن بأنحاء المغرب. وأضاف المكتب أنه تمت مصادرة العديد من الأجهزة الالكترونية خلال عمليات البحث، وكذلك مسدس صيد غير مرخص "ومواد أخرى مريبة يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات". وقال محام نرويجي إن جثماني السائحتين الاسكندنافيتين اللتين قتلتا في عملية يشتبه في أنها إرهابية في المغرب، في طريقهما إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن اليوم الجمعة. وسلمت السلطات المغربية في مدينة مراكش اليوم الجمعة، مسؤولي سفارتي الدنمارك والنرويج، جثتي السائحتين. وعثرت السلطات المغربية يوم الاثنين الماضي على جثتي السائحتين - من الدنمارك والنرويج - بالقرب من بلدة إمليل في سلسلة جبال الأطلس الكبير، قرب قمة جبل توبقال. ونقلت وكالة الأنباء النرويجية (إن تي بي) عن المحامي راجنار فالك باولسن، الذي يمثل أسرة الضحية النرويجية مارين اولاند، قوله إنه لا يعرف متى سيتم نقل جثمان اولاند إلى النرويج. وقال المتحدث باسم الشرطة النرويجية أكسل دويا، إن تشريح جثة اولاند سيجري في النرويج لكنه رفض إضافة تفاصيل، حسبما أفادت وكالة (إن تي بي). وجرى اعتقال العديد من المشتبه بهم وقالت السلطات المغربية إن هناك صلة محتملة بجماعة داعش . وكانت الشرطة النرويجية ذكرت في وقت سابق أنه من المرجح أن يكون مقطع الفيديو، الذي يعرض ما يبدو أنها جريمة قتل سائحتين إسكندنافيتين في المغرب، حقيقيا. وقال جهاز التحقيقات الجنائية الوطنية: "لا يزال هناك بعض العمل المستمر فيما يتعلق بالتحليل والتقييم التقني. غير أننا نعتقد أنه يوجد سبب حتى الآن للقول إنه لا يوجد دليل ملموس على أن مقطع الفيديو غير حقيقي". وتواصل الشرطة النرويجية العمل على التحقق من الفيديو مع نظرائهم الدنماركيين. وقالت الشرطة النرويجية إن الأشخاص الذين شاهدوا مقطع الفيديو تواصلوا معها، وآخرين كان لديهم تفاصيل عن رحلة المرأتين إلى المغرب.