قررت اليابان الانسحاب من اللجنة الدولية لصيد الحيتان في محاولة لاستئناف صيد الحيتان تجاريا للمرة الأولى منذ 30 عامًا. وقالت مصادر حكومية يابانية - وفق ما نقلته صحيفة جابان تايمز اليابانية - إنه مع ذلك من غير المرجح أن يصطاد صيادو الحيتان اليابانيون الثدييات في المحيط المتجمد الجنوبي حتى بعد انسحابها من اللجنة الدولية لصيد الحيتان حيث تدرس الحكومة السماح لصيادي الحيتان التجاريين بالعمل في البحار القريبة من اليابان وفي منطقتها الاقتصادية الخالصة. ويأتي هذا القرار، الذي سيعلن عنه في نهاية هذا العام ، لإنهاء المواجهة بين الأعضاء المؤيدين والمناهضين لصيد الحيتان في اللجنة الدولية. ويمكن أن يثير سحب اليابان، المخطط له في العام المقبل، انتقادات من دول أوروبية ودول أخرى تعارض ممارسة صيد الحيتان. وتشير الصحيفة إلى أنه من النادر للغاية أن تنسحب اليابان من منظمة دولية. ويمكن أيضًا التشكيك في مبرراتها لأن اليابان عضو في اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار التي تدعو إلى استخدام الموارد البحرية والحفاظ عليها عن طريق المنظمات الدولية. ومن أجل مغادرة اللجنة الدولية لصيد الحيتان العام المقبل، تحتاج اليابان إلى إخطار اللجنة بحلول الأول من يناير. وانتقدت جماعات الحفاظ على البيئة تقرير الانسحاب. وحثت المنظمة غير الحكومية جرينبيس المحافظة على البيئة الحكومة اليابانية على إعادة النظر في القرار الذي وصفته بأنه "خطأ فادح".
