تحديد حصة مصر من التأشيرات ..بما يتناسب مع أخر تعداد سكانى مجدى شلبى : تحسين خدمات الحج السياحى وزيادة وتوسعة المخيمات فى منى وعرفات تبدأ غدا الخميس بمدينة جدة السعودية، مباحثات مصرية سعودية حول ترتيبات موسم الحج الجديد، والاستعدادات المبكرة للموسم فى ضوء التعليمات التى اتخذتها السلطات السعودية فى هذا الشأن، وتحديد حصة مصر من تأشيرات الحج هذا العام فى ظل التعداد الحديث الذى أعلنه مؤخرا جهاز الاحصاء بإجمالى 103 ملايين مواطن، وبذلك يصبح من حق مصرالحصول على أكثر من 100 الف تأشيرة وفقا لمقررات المؤتمر الاسلامى العام الذى حدد ألف تأشيرة حج لكل مليون مواطن. يضم الوفد المصرى كلا من رؤساء البعثات النوعية وهم اللواء عمرو لطفى مساعد وزير الداخلية ورئيس بعثة حج القرعة، ومجدى شلبى وكيل أول وزارة السياحة، ورئيس بعثة الحج السياحي، وأيمن عبد الموجود رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية. أكد مجدى شلبى وكيل أول وزارة السياحة ورئيس قطاع الرقابة على الشركات ورئيس بعثة الحج السياحى أن هذه المباحثات تعكس تضافر جميع الجهود والتنسيق والتعاون لكل ما من شأنه انجاح موسم الحج المقبل ...مشيرا الى أن السلطات السعودية تقوم بجهود كبيرة بهدف توفير أقصى درجات الراحة والتيسير لجميع ضيوف الرحمن القادمين للأراضى المقدسة من جميع أنحاء العالم. أضاف شلبى فى تصريحات صحفية خاصة أنه بجانب الاجراءات والترتيبات العامة التى سيتم بحثها لكافة الحجاج المصريين فسوف تكون هناك لقاءات نوعية خاصة بالحج السياحى مع قيادات وزارة الحج السعودية بشأن تلافى سلبيات الموسم الماضى خاصة فيما يتعلق بأزمة حجاج البر الذين لم يجدوا لهم خياما فى منى .وتم الاتفاق وقتها على تعويض هؤلاء الحجاج وعددهم أكثر من 400 حاج بالتنسيق بين ممثلى مؤسسة الطوافة السعودية وشركات السياحة المصرية. أشار وكيل أول وزارة السياحة الى أن المباحثات سوف تتطرق أيضا الى اجراءات تحسين الخدمات لحجاج السياحة بمناطق المشاعر فى منى وعرفات من خلال زيادة المساحات المخصصة للمخيمات وتزويدها بكافة التجهيزات مثل الاثاث الحديث وأجهزة التكييف وتخصيص أماكن للبوفيهات المفتوحة على مدار اليوم لتقديم الأغذية والمشروبات والمياه المثلجة لضيوف الرحمن مع زيادة أعداد دورات المياه وإعادة تأهيلها وصيانتها حتى تتحمل الأعداد الكبيرة من الحجاج المتواجدين بالمخيمات خلال أيام التشريق بمنطقة منى. من جانبها رصدت غرفة شركات السياحة فى التقرير السنوي لها سلبيات موسم الحج العام الماضي والحلول المقترحها ليتم تفاديها العام الحالي خلال تنظيم برامج الحج والتي كان أهمها تأخر فتح موقع تسجيل حجاج القطاع السياحي عن الجهات الأخرى المنفذة للحج وهو ما يؤدي إلي توجه المواطنين إلي التقديم لدى الجهات الأخرى المنظمة للحج نظراً لعدم معرفتهم بقرار مجلس الوزراء بالسماح بتسجيل المواطنين علي البوابة الإلكترونية الموحدة للحج في جهة واحدة فقط بالإضافة إلي انتشار ظاهرة السماسرة واستغلالهم لشركات السياحة نظراً لقلة عدد الجوازات المتاحة في السوق. واضاف التقرير ان قصور الخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر وتكدس المخيمات بمشعر منى بعدد حجاج أكبر من الطاقة الاستيعابية الحقيقية للمخيمات و تقصير بعض المطوفيين في الالتزام بالعقود المبرمة بين الغرفة والمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية وعدم تقديم الخدمات المتفق عليها، وذلك لضيق المخيمات وعدم جاهزيتها لاستقبال اعداد كبيرة، ونظرا لتكرار هذه السلبية كل عام نتيجة غياب الجانب الفنى الممثل فى الغرفة اثناء الاجتماع السنوى الرسمى بين البعثة الرسمية بمصر ووزارة الحج . وأكد التقرير على انه ضرورة تمثيل الغرفة ضمن بعثة الحج الرسمية بمصر لعرض رؤيتها لحل هذه المشكلة من خلل اتخاذ بعض الاجراءات من قبل السلطات السعودية للتوسع الرأسى بمشعر منى حتى تستوعب اعداد جميع الحجاج الذين هم فى ازدياد كل عام والعمل على تنظيم عملية مبيت الحجاج وتفويجهم من والى المشعار بمنى وعدم إصدار السفارة السعودية تأشيرات مجاملة لمواطنين دون التأكد من وجود برامج حقيقة وذلك لأن تأشيرات الحج المجاملة تمثل عبئاً ثقيلاً علي القطاع السياحي وذلك لسفرهم دون وجود برنامج حج حقيقي يحافظ علي آدميتهم ويمكنهم من أداء الفريضة بسهولة ويسر، لذا فإنه من الضرورة التواصل مع وزارة الخارجية المصرية للتدخل لدى السفارة السعودية بمصر لحثهم علي عدم إصدار تأشيرة مجاملة إلي بعد التأكد من وجود برنامج حج.