علن مسؤولون أفغانستيون اليوم الثلاثاء مقتل ستة على الأقل من قوات الأمن الأفغانية، في كمين نصبته حركة طالبان في إقليم فارياب بشمال البلاد. وقال رحمة الله تركستاني وصبغة الله سيلاب، العضوان في المجلس الإقليمي، إن القوات كانت تحاول إعادة السيطرة على نقطة تفتيش في منطقة جورزيفان، عندما حاصرها المسلحون. في الوقت نفسه، أوضح محمد نوري، وهو عضو آخر في المجلس الاقليمي، أن هناك خطرا يشكله مسلحو طالبان على ما لا يقل عن 80 بالمئة من الإقليم. من ناحية أخرى، قُتل قائد ميداني بارز تابع لحركة طالبان، في غارة جوية أمريكية بإقليم هيرات أمس الأول الأحد. كان القائد الميداني حاكم ظل للمنطقة، وكان المسؤول عن المسلحين، بحسب ما قاله المتحدث باسم حاكم الإقليم جيلاني فارهاد. ويقول خبراء إن القوات الأمريكية والأفغانية بدأت مؤخرا استهداف القادة الميدانيين التابعين لطالبان، لأنهم يرون أنهم يقفون في وجه التوصل إلى تسوية سلمية محتملة للصراع.