الشرطة النيوزيلندية تكتشف مقتل ابنة المليونير البريطاني المفقودة

قالت الشرطة النيوزيلندية، اليوم السبت، إن الطالبة البريطانية جريس ميلاني (22 عاما) التي كانت مفقودة في نيوزيلندا منذ الأسبوع الماضي، قتلت.
وقال مفتش الشرطة سكوت بيرد في مؤتمر صحفي في أوكلاند: "للأسف، الأدلة التي جمعناها حتى الآن في إطار التحقيق أثبتت أن هذه جريمة قتل".
وأضاف بيرد أن رجلا (26 عاما) يقيم في أوكلاند كان يتحدث مع الشرطة عن جريمة القتل، وتم التحفظ على سيارة مرتبطة بالقضية.
وأوضح بيرد: "ما زلنا لا نعرف مكان جريس (ميلاني).. نحن مصممون على العثور عليها وإعادتها إلى عائلتها".
وكان الرجل شوهد مساء السبت الماضي، وهو يدخل برفقة ميلاني إلى الفندق التي كانت تقيم به السائحة الشابة. ولم تظهر ميلاني، ابنة مطور العقارات الإنجليزي ديفيد ميلاني، منذ ذلك الحين.
وقال بيرد إنه لا يعلم هل كانت ميلاني تعرف الرجل من قبل، وإنه لن يخمن كيف تعرفت عليه.
وأعربت الشرطة في وقت سابق عن مخاوفها إزاء مصير السائحة الإنجليزية التي وصلت إلى نيوزيلندا قبل أسبوعين.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، نشرت الشرطة صورا ظهرت فيها ساعة يد وقطع من الحلى وقالت إنها تعتقد أنها خاصة بالفتاة. وأوضحت الشرطة أن جواز سفر ميلاني مفقود.
وأضاف بيرد أنه تم إبلاغ عائلة ميلاني بهذه التطورات وأنها "في حالة انهيار".
ووصل الأب ميلاني إلى أوكلاند أمس الجمعة حيث عقد مؤتمرا صحفيا، وسيطرت عليه حالة من الحزن الشديد وغلبته العواطف الجياشة. وناشد الأب أي شخص لديه معلومات من شأنها أن تساعد في التوصل إلى مكان ابنته "الجميلة التي كانت تحب الترحال والمرح" أن يتقدم بها.
وقال المليونير البريطاني إن كريمته كانت في رحلة حول العالم تستمر عاما، بدأتها في أمريكا الجنوبية وكانت نيوزيلندا المحطة الثانية.
وأضاف: "لقد وصلت (ميلاني) إلى هنا يوم 20 نوفمبر، وأمطرتنا بالعديد من الصور والرسائل عن مغامراتها".
وأوضح الأب: "سيدرك أي أب ما تمر به عائلتنا".