اختفت سائحة بريطانية، 22 عاما، ولم يرها أحد منذ خروجها من الفندق الذي كانت تقيم به في أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، يوم السبت الماضي، ما تسبب في ارتباك للشرطة. وقالت الشرطة النيوزيلندية في بيان، اليوم الخميس، إنه في الوقت الذي لا توجد فيه "أدلة على وجود جريمة" تدرس الشرطة التحركات المعروفة للسائحة "جريس ميلاني" بعد عدم عودتها إلى غرفتها الفندقية. وقال المحقق سكوت بيرد إن السائحة لم تتواصل مع أسرتها منذ عدة أيام. وأوضح أن "هذا هو الغريب بشكل خاص، لا سيما أن عيد ميلادها الثاني والعشرين كان يوافق يوم الأحد". وأضاف أن هذا اليوم كان وقتا مزعجا للغاية لأسرة السائحة، وكلما بقيت مختفية ازدادت المخاوف بشأن سلامتها وحالتها. وكانت السائحة، وهي ابنة مطور العقارات الإنجليزي ديفيد ميلان، موجودة في نيوزيلندا منذ أسبوعين تقريبا.