عقد عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعاً مع منتجي البطاطس للاستماع إلى وجهة نظرهم في سبب الأزمة، التي حدثت في أسعار البطاطس وكيفية تفاديها مستقبلاً. وقال وزير الزراعة، إنه تم استيراد 158 ألف طن تقاوي، وكانت الظروف الجوية جيدة، مما أدى إلى زيادة المعروض وبالتالي انخفضت الأسعار فى الأسواق بشكل كبير مما أدى إلى عزوف المُزارعين عن زراعة البطاطس هذا العام (2018)، ما أدى إلى انخفاض المساحة المُنزرعة. وأضاف الوزير، في بيان صحفي اليوم، أنه تم استيراد 110 ألف طن تقاوي فقط، كما حدث ارتفاع كبير في درجات الحرارة وبعض السيول في شهر مايو أدت إلى انخفاض الإنتاج بشكل ملحوظ، وب، مما أدى لأزمة نقص الإنتاج وحول مطالب المُنتجين، بتشكيل لجنة عليا للبطاطس وتخصيص 60% من التقاوي لصالح الجمعية العامة لمُنتجى البطاطس. وأشار أبوستيت، إلى أن اتحاد مُصدرى ومُنتجى الحاصلات البستانية، يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التقاوي، ولكن لابد وجود بروتوكول تعاون مع جمعية مُنتجي البطاطس لخدمة صغار المُزارعين والجمعيات التعاونية. وعقد وزير الزراعة، اجتماعاً آخر مع مستوردي تقاوي البطاطس، للاستماع إلى مشاكلهم وكيفية حلها في ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن. وطرح المستوردون، مشاكلهم المُتمثلة في تأثير الظروف الجوية على الإنتاج خلال الموسم السابق واستيراد التقاوي وأهمية اللجنة المُزمع تشكيلها ودورها في تأمين التقاوي، والاهتمام بسلاسل الإنتاج كما طالبوا بضرورة الالتزام بالتعاقدات الدولية. من ناحيته قال سميح مصطفى رئيس اتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية، إن الاتحاد يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التقاوي للجميع، ولكن لابد من التنسيق وعمل بروتوكول بهذا الصدد كما أن الاتحاد يسعى لخدمة صغار المزارعين أولاً. وأشار مصطفى إلى ضرورة تنفيذ العديد من ورش العمل، والدورات التدربيية؛ لزيادة الإنتاج وتوعية المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة.