قالت لويز أربور، الممثل الخاص للأمم المتحدة للهجرة الدولية اليوم الثلاثاء، إن إظهار "كونك مؤيداً أو معادياً للهجرة" ليس "المغزى" من اتفاق الأممالمتحدة بشأن الهجرة، مؤكدة أن الاتفاق لا ينتهك الحقوق السيادية للدول. ومن المقرر أن تجتمع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة في مدينة مراكش المغربية يومي 10 و 11 ديسمبر المقبل، للتوقيع على "الاتفاق العالمي للهجرة". ولكن دولا من بينها النمسا واستراليا وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا وإسرائيل وبولندا والولايات المتحدة رفضت ذلك، وأشار كثيرون إلى احتفاظهم بسيادتهم كسبب للتراجع. وقالت أربور إن النص لا ينتهك أي حقوق سيادية لدولة ما في تقرير سياستها الخاصة بالهجرة أو يطلب منها الترحيب بالأجانب. وأضافت أربور إنه من "السخرية بمكان" رفض الميثاق بالقول إن الهجرة سيئة ، وأن كونها مع أو ضد الهجرة "ليس هو الهدف" من الدخول في الاتفاق أو الخروج منه.