بعد 28 عاما من تنفيذها عملية اغتيال الرئيس السادات أصدرت الجماعة الإسلامية فى ذكرى حرب أكتوبر بيانا بدت فيه وكأنها تجلد نفسها، مرجعة خطوة قتل السادات إلى تورط الإسلاميين فى تقليد نهج اليسار. وقال ناجح إبراهيم الرجل الثانى فى الجماعة الإسلامية فى مقال نشر على الموقع الإلكترونى للجماعة إنه «لو لم تقلد الحركة الإسلامية اليساريون وتسير خلف دعاواهم الباطلة وحقدهم الدفين للسادات، وتشكيكهم المستمر فى نصر أكتوبر وتفريغهم لهذا النصر من مضمونه لكانت غفرت للسادات ما صنع من أخطاء بعد ذلك ولتجاوزت عن هذه الأخطاء فى مقابل ما أعطاها من حرية وما أعتقها من السجون والمعتقلات». وأشار إبراهيم إلى أن ما فعلته الجماعة الإسلامية والجهاد معا فى حادث المنصة الشهير أضاع على الإسلاميين جميعا الفرصة الذهبية لحرية الدعوة إلى الله وتربية الناس على الدين، متناسين للرجل أنه أول من حاول تقنين الشريعة والحديث عن محاولة تطبيقها حتى لو كان مجرد محاولة أو حتى بروباجندا إعلامية فى ذلك، مؤكدا أن كل ذلك كان سيفيد الحركة الإسلامية لو تفكرت فيه جيدا.