نواب يدعون لتحديد موعد لإغلاق المحال والمقاهي.. والحكومة: الأمر يحتاج إلى دراسة

نائب يقترح تحديد موعد الإغلاق عند الثانية عشرة صباحًا.. وآخر: المقاهي أفسدت العلاقات الأسرية
طالب نواب في اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، بتحديد موعد لإغلاق المحال التجارية بما فيها المقاهي، واقترح بعضهم إلزام تلك المحال بالإغلاق عند تمام الثانية عشرة صباحًا كل يوم، إلا أن ممثل الحكومة في الاجتماع قال إن الأمر يحتاج إلى دراسة.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة طلب إحاطة من النائب سمير البطيخي، طالب فيها بضرورة تحديد مواعيد لفتح وغلق المحال العامة عدا الصيدليات والمحال الحاصلة على رخصة من وزارة السياحة.
وأيد عدد من نواب اللجنة، مطلب البطيخي، وقال رئيس اللجنة النائب أحمد السجيني: «الدراسة مطلوبة لهذا القرار الذي يطالب به طلب الإحاطة، وهناك مقاهي ومحال تجارية مزعجة جدا، وهناك مطاعم تعمل حتى الفجر».
وأضاف: «سبق أن أعدت لجنة الإدارة المحلية تشريعا مع الحكومة وهو مشروع قانون المحال التجارية، ويتضمن المشروع حلًا لتلك المشكلة، حيث يقضي بإصدار رخص تشغيل المحال منصوص فيها على مواعيد العمل».
من جانبه، قال ممثل وزارة التنمية المحلية اللواء حمدي الجزار إن النائب مقدم طلب الإحاطة «محق في طلبه، ولكن الامر يحتاج إلى نوع من التوازن ومزيد من الدراسة، فللموضوع بعد يتعلق بالأمن القومي، وهو ما يحتاج دراسة مع الجهات الأمنية، ومن الممكن من خلال قانون المحال العامة أن يصدر قرار تحديد مواعيد التشغيل من المحافظين، كل حسب أحوال محافظته».
وتابع: «عند صدور قانون المحال التجارية والنص فيه على إصدار التراخيص متضمنة مواعيد العمل للمحال التجارية والمقاهي فإن المشكلة تكون قد انتهت».
وبدوره، قال النائب محمد الفيومي إن قرار تحديد مواعيد عمل وخاصة للمقاهي، أمر يحتاج إلى دراسة لصعوبة تنفيذه، معلنًا تضامنه مع المطلب، نظرًا للإزعاج والتلوث الناتج عن الأدخنة الصادرة من المقاهي الملاصقة للوحدات السكنية للمواطنين.
ورأى الفيومي أن التنفيذ على أرض الواقع سيواجه صعوبات عدة، نظرًا لآثار تحديد مواعيد العمل الاقتصادية والاجتماعية.
وطالب النائب محمد الحسيني، وزارة التنمية المحلية بإصدار كتاب دوري، بالتنسيق مع المحافظين في أنحاء الجمهورية كافة، بتحديد مواعيد عمل المحال العامة بما فيها المقاهي، حماية للأسرة وللمجتمع.
وأضاف: «المقاهي أفسدت العلاقات الأسرية.. الواد بيبقى قاعد على القهوة وأبوه معدي فلا يقف له، بل ويعزم عليه بالشيشة، خلافًا لما كان في الماضي من وقار واحترام».