كشف استطلاع للرأي نُشرت نتائجه قبل إجراء الانتخابات الدنماركية المقررة في العام المقبل، عن تضييق رئيس الوزراء لارس لوكه راسموسن، الفجوة في شعبيته وشعبية زعيمة المعارضة، ميته فريدريكسن. وأفادت وكالة أنباء «بلومبرج» بأن الاستطلاع الذي تم إجرائه خلال الفترة بين 8 و14 نوفمبر الجاري، سأل المشاركين به عمن يرغبون في أن يقوم بإدارة شؤون بلادهم، فاختار ربعهم رئيس الوزراء الحالي، بالمقارنة مع 27% اختاروا زعيمة «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة «يلاندس بوستن». وفي استطلاع مماثل جرى في أغسطس الماضي، كانت فريدريكسن تتفوق على راسموسن بنسبة 13%. وأشار الاستطلاع إلى أن الخيار الثالث الأكثر شعبية بين المواطنين لشغل منصب رئيس الوزراء، كان زعيم «حزب الشعب الدنماركي»، كريستيان تولسن دال، الذي أيده 17% ممن شملهم الاستطلاع. وقال 31% ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه مركز «نورستات» للإحصاءات، وشمل 1219 شخصا، إنهم يريدون شخصا مختلفا تماما. ويتعين إجراء الانتخابات العامة في الدنمارك قبل 17 من يونيو المقبل.