علق الدكتور هشام بحري، رئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، على حادث انتحار طبيب نفسي شاب بدمنهور، موضحًا أن الأطباء النفسيين يتعرضون لضغوط مستمرة بسبب استماع آلام وشكاوى المرضى النفسية باستمرار. وأضاف في تصريحات لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء السبت، أن الطبيب النفسي مثل أي إنسان طبيعي معرض للاكتئاب، والضغوط النفسية والحياتية الأخرى، متابعًا: «بنسمع في العيادات بتاعتنا طول الوقت آلام المرضي، وحتى في الأفلام كان دايمًا أن الدكتور النفسي عنده أمراض نفسية، وعملوا زمان مجال للترفيه عن الدكتور من خلال الندوات الثقافية». وأوضح أن فرص الانتحار لمرضى الاكتئاب تزداد 25% على الإنسان العادي وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن الاكتئاب في مصر يزداد، ولكنه اكتئاب موقفي، يمكن أن يتطور في حالة عدم التدخل أو تلقى العلاج المناسب. وشهدت مدينة دمنهور، يوم الأربعاء الماضي، حادثًا مؤسفًا، جراء إلقاء طبيب نفسية وعصبية في العقد الثالث من عمره، نفسه من منور برج القصر بمنطقه الوكالة.