ذكر تقرير إعلامي أن الشرطة وقوات عسكرية بدولة بابوا غينيا الجديدة اقتحمت مقر البرلمان، اليوم الثلاثاء، وذلك في عملية احتجاجية بغرض الضغط لتلبية طلباتها بالحصول على أجورها التي لم تدفع، نظير عملها أثناء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي استضافته هذه الدولة الأسبوع الماضي. وقالت محطة «إيه.بي.سي» التليفزيونية الوطنية الأسترالية إن 10 مركبات تابعة للشرطة والجيش أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر البرلمان الكائن في العاصمة بورت مورسبي. وتردد أن الجنود وأفراد الشرطة الغاضبين بسبب عدم حصولهم على الحوافز التي وعدوا بها مقابل عملهم أثناء تلك القمة الدولية، حطموا النوافذ والأبواب والأثاث. وأوضحت المحطة التليفزيونية أن العديد من نواب البرلمان قالوا للمحطة إنهم أغلقوا على أنفسهم أبواب مكاتبهم. بينما قال ستيفن بوكانيز القائم بأعمال مفوض مصلحة السجون، لمحطة «إيه.بي.سي»: «إنهم يطالبون بأن تدفع لهم أجورهم الآن، وهذا هو السبب في تواجدهم داخل مقر البرلمان». ومن ناحية أخرة ذكرت صحيفة «بوست كوريير» -التي تصدر في بابوا غينيا الجديدة- أن قوات الأمن حاصرت مقر البرلمان، وتعرض الصحفيون الذين حاولوا التحدث معها للاعتداء.