قورة: رئيس «الوفد» رفض حل خلافات الحزب داخله.. وسنسلك الطريق القانوني تقدم عدد من قيادات حزب الوفد، بتظلم للمستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب، اليوم؛ لوقف نتيجة انتخابات الهيئة العليا، التي أجريت الجمعة الموافق 9 نوفمبر، لما شابها من أخطاء مادية ولائحية أثرت في صحة النتيجة النهائية للانتخابات، ما يؤكد بطلانها. وقال المهندس ياسر قورة، أحد المرشحين المتظلمين من نتيجة الانتخابات، إنه حرصًا منهم على عراقة حزب الوفد، وحل الخلافات داخل الأسرة الوفدية، ولرغبتهم في اتباع كافة السبل الديمقراطية للحصول على حقوقهم المهدرة في انتخابات الهيئة العليا الماضية، قرروا التقدم بهذا التظلم، لرئيس الحزب، كونه السلطة المخول لهم التظلم أمامها. وأضاف "قورة"، في بيان صادر عنه منذ قليل، أنه فوجئ برفض سكرتارية الحزب -وهي الجهة المنوط بها تسلم التظلمات- استلام التظلم الموقع من قبل 20 من قيادات الحزب، من المندوب الذي تولى هذه المسئولية، حيث أخبرته السكرتارية أنهم لن يستطيعوا استلام التظلم بناء على تعليمات رئيس الحزب، مشيرًا إلى أن رئيس الحزب رفض حل الخلافات داخل بيت الأمة، ورفض مناقشة الأمر بشكل ودي. وأعلن "قورة"، إنهم سيسلكون الطريق القانوني للطعن علي نتيجة انتخابات الهيئة العليا للحزب، كما أعلنوا سابقا حال رفض المستشار بهاء أبو شقة التظلم المقدم من جانبهم، وهو ما حدث اليوم، لافتًا إلى أنه بدء من الغد الأحد، سيتبعون كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها الطعن على نتيجة الانتخابات. وأشار "قورة"، إلى أنهم سيكشفون كافة التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية خلال مؤتمر صحفي بعد غد الاثنين، والتي تأتي في مقدمتها وجود خطأ مادي في حسابات الأصوات التي حصل عليها المرشحين البالغ عددهم 116 مرشح، في مقابل الأصوات الحقيقية الإجمالية المفترض حصولهم عليها، حيث إنه في الوقت الذي أعلن فيه عدد الأصوات الصحيحة من قبل اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية ب2604 صوت، لتكن النتيجة الطبيعية لعدد الأصوات الحقيقية التي يجب أن يكون حصل عليها ال116 مرشح، هي 130200صوت، كانت النتيجة المعلنة من قبل اللجنة هي 128846 صوت، وهو ما يعني وجود عجز في الأصوات بلغ 1354 صوت، ما يشير إلى وجود تجاوزات وبطلان العملية الانتخابية، متسائلا "أين ذهبت هذه الأصوات؟".