قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن الجيش الإسرائيلي قمع، اليوم السبت، تظاهرة لصحفيين فلسطينيين ودوليين في رام الله في الضفة الغربية. وذكرت النقابة، في بيان لها، أن عشرات الصحفيين المشاركين في تظاهرة عند حاجز قلنديا العسكري أصيبوا بحالات اختناق جراء قمعهم من الجيش الإسرائيلي. وحسب النقابة، فإن التظاهرة التي نظمتها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين كانت تطالب إسرائيل باحترام بطاقة الصحافة الصادرة من الاتحاد، وتسهيل حرية حركة الصحفيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات بحقهم. وأصيب خلال التظاهرة نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر بقنبلة غاز في كتفه، وعضو الأمانة العامة للنقابة منال خميس بحالة اختناق شديدة نقلت على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج. وطالب أبو بكر، بمحاسبة "مجرمي الحرب" الإسرائيليين على "جرائمهم" بحق الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب. وقال إن "هذا الاعتداء بحق الصحفيين الدوليين والفلسطينيين اليوم، يؤكد أن إسرائيل تضع الصحفيين في دائرة الاستهداف، ولا تراعي أدنى الأخلاقيات في التعامل مع الصحفيين".