أعلنت النقابة العامة للمعلمين أنها ستستغل جميع مقراتها البالغ عددها حوالي 400 مقر على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى عدد أعضائها الذي يتعدى مليوني عضو ما بين الخدمة والمعاش، للمساهمة في الترويج للحملة القومية لترشيد المياه . جاء ذلك في كلمة السيد خليفة الزناتي نقيب المعلمين اليوم السبت ، في افتتاح المؤتمر التحضيري الأول ل "الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه" الذي نظمته النقابة ، بحضور عدد من مسؤولي الجهات المعنية بالحملة. و قال "خلف الزناتي" إن ترشيد المياه هو ثقافة وسلوك مجتمع وهناك مجتمعات سبقتنا في هذا السلوك ومنها المجتمع التونسي والمجتمع السوري.. لافتاً الى أن التوعية والثقافة يجب أن تبدأ من مرحلة رياض الأطفال لغرس تلك القيم في وجدانهم منذ نعومة أظافرهم لتظل راسخة مدى الحياة. وأشار "نقيب المعلمين" أن هناك خطوة ناجحة سابقة في التعاون المجتمعي بين نقابة المعلمين والزراعيين وائتلاف حب الوطن وهي التعاون ضمن الحملة القومية التي أطلقتها الرئاسة لزراعة مليون ونصف شجرة مثمرة بجميع محافظات الجمهورية وتم تفعيل الحملة عن طريق النقابات الفرعية واللجان النقابية للمعلمين وزراعة عشرات الآلاف من الشجر المثمر بأسوار المدارس. وتابع أن أهم نقطة في قضية المياه هي التوعية مناشداً وسائل الإعلام ببذل المزيد من الجهد للتأثير على المجتمع بأهمية تلك القضية القومية والروحية الهامة.. لافتاً الى أن تلك الحملات يجب أن يقوم بها الأطفال بأنفسهم ويبذلوا بها بعض المجهود مثلما فعلوا بحملة زراعة المليون ونصف شجرة مثمرة . وفي نهاية كلمته استعرض "الزناتي" الخدمات التي تقدمها نقابة المعلمين لأعضائها الذين تتخطى أعدادهم حاجز المليوني عضو من خدمات صحية ومعاشات ومصايف وإسكان ورحلات وصندوق زمالة وتبنى لقضاياهم في جميع المحافل.