تقدم الدكتور حمدى حسن، أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان بسؤال عاجل لرئيس الوزراء باعتباره وزير شئون الأزهر،يطالب فيه بعزل الدكتور محمد سيد طنطاوى أو على الأقل منعه من الإدلاء بتصريحات إعلامية وتعيين متحدث رسمى للمشيخة، منتقدا ما قام به طنطاوى فى أثناء جولة له بالمعاهد الأزهرية وطلبه من إحدى الفتيات المنقبات خلع النقاب،وسخريته منها قائلا: «لو كنتى حلوة شوية كنتى عملتى إيه». وقال حسن فى سؤاله: «فى الوقت الذى تتوجه فيه قلوبنا وعقولنا وأبصارنا تجاه مسجدنا الأقصى الأسير نتيجة العدوان المستمر من الصهاينة عليه ولم نسمع من فضيلة شيخ الأزهر أى تعليق أو إدانة حيث يبدو أن فضيلته لا يعلم كعادته التى يدعيها دائما! زار فضيلته أحد المعاهد الأزهرية ووجد فيها طالبة منقبة، فخاطبها خطابا يخلو من الرحمة والنصح والأدب الذى نلمسه أو نقرأه عن كبار العلماء والأئمة الصالحين المتقين». وأضاف حسن «لقد تحدى فضيلته الطالبة «إعدادى أزهرى» وهو من هو فى مركزه وعلمه ومعه حاشيته المرافقة له وأمرها بخلع نقابها قائلا: «باعرف فى الدين أحسن منك ومن اللى خلفوك» مما سبب ارتباكا ملحوظا للفتاة صغيرة السن، ومعلوم طبعا أن فضيلته أعلم من فتاة إعدادى وهذا لا يحتاج إلى تأكيد، أما اللى خلفوها فهذا يحتاج إلى نظر ومقارنة فما أدراه أن يكون أبوها أو أمها من العلماء المحترمين الصالحين!